بين حلم وواقع .. مآسي الطرقات تسرق منا شبابنا .. لعلي وعلي حصة، إحياء ذكرى ثالث على رحيل الشابين علي دبوس وعلي إبراهيم
تصوير محمد حايك
عدلون تودع الإبتسامة… بسببهم أصبح الألم آيقونة… بسببهم عدلون يتيمة، مثلهم كالطفل اليتيم الذي ليس لديه أب أو أم… رغم قساوة الحياة إلا أنها كانت منصفة مع الصديقين علي دبوس وعلي إبراهيم جمعتهم في ذكريات كثيرة، ولم تفرقهم حتى ماتوا معاً.
الأيتام حظهم في الحياة قليل، حرمان من عاطفة الأبوة، وجهيمٌ من الوحدة ماتوا معاً واللقاء واحدٌ مع الأباء في الجنة إن شاء الله.
فالعيش عند الله هو ما لا عين رأت ولا أذن سمعت، ولا خطر على قلب بشر… هنيئاً لكم صداقة تدوم في جنة الخلد يا أصدقاء الحياة والموت.
أقيم عصر هذا اليوم في النادي الحسيني لبلدة عدلون، ذكرى مرور ثلاثة أيام على رحيل فقيدي الشباب “علي دبوس، علي إبراهيم” بحضور الدكتور سامي علوية مدير مصلحة الليطاني والأستاذ إبراهيم حطيط مدير مصلحة الري في الجنوب والمحامي معن الأسعد الأمين العام للتيار الأسعدي، وجمع شخصيات سياسية وبلدية وثقافية وجمع كبير من أهالي البلدة والبلدات المجاورة
كانت البداية آيات من القرآن الكريم رتلها القارئ حسين خازم، ومن ثم كلمة ومجلس عزاء لفضيلة الشيخ فؤاد دبوس.
عرّف المجلس الأستاذ أحمد وهبي.
أسرة موقع هوانا عدلون الإلكتروني تتقدم من آل الفقيدين بأحر التعازي سائلين المولى عز وجل أن يتغمدهما بواسع رحمته وأن يلهم ذويهما الصبر والسلوان.