توقعات بإرتفاع أسعار الهواتف وغيرها من المنتجات
قال محللون في بنك سيتي غروب إن أسواق السلع العالمية تقلل من تأثير كورونا، مشيرين إلى أن الفيروس “بالكاد تم تسعيره”.
وأضاف محللو البنك الأميركي في مذكرة للعملاء يوم الإثنين، أن تأخر إعادة تشغيل المصانع والشركات بعد السنة الصينية الجديدة أو إعادة التشغيل المبكر الذي قد يؤدي إلى انتشار أكثر للفيروس سيؤثر سلباً على السلع الأساسية.
ودعا المحللون إلى توخي الحذر على المدى القريب بشأن المعادن والسلع حيث توجد دلائل متزايدة على أن النشاط الاقتصادي سوف يتأخر في العودة أكثر بعد 10 فبراير شباط 2020.
ولكن ما هي السلع التي سيرتفع سعرها والسلع التي سينخفض سعرها؟
تؤكد جميع التحليلات ان إستمرار تفشي فيروس كورونا سيتسبب في إنخفاض حاد في أسعار المعادن مثل خام الحديد، النحاس والبلاديوم، حيث تعد الصين حلقة حيوية في سلسلة التوريد العالمية.
كما شهدت أسعار النفط خسائر قوية مع تراجع الطلب من أكبر مستهلك عالمياً، في حين يشهد القطاع السياحي في القارة الآسيوية تراجعاً ملحوظاً في الأسعار بفعل إبتعاد السياح عن الوجهات التي قد تشكل خطراً على صحتهم.
وفي المقابل تشهد أسعار الذهب إرتفاعات ملحوظة مع إنتشار رقعة الفيروس وعدم القدرة على السيطرة عليه، إذ يُعد الذهب من الملاذات الآمنة بالنسبة للمستثمرين.
ومع توقف الكثير من معامل إنتاج الأجهزة الإلكترونية عن العمل في الصين، تتخوف الأسواق من حصول نقص في إمدادات الهواتف الذكية والكمبيوترات وشاشات التلفزة والمكيفات وما الى ذلك من أجهزة إلكترونية يتم إستيرادها من الصين بالإضافة الى قطع الصيانة، حيث ان تأخر وصول شحنات المنتجات الإلكترونية من الصين قد يدفع بالتجار في العالم الى رفع الأسعار.
المصدر: Business Echos