حزب الله يعبر عن إدانته ورفضه الشديد لصفقة العار: سيكون لها إنعكاسات بالغة السوء على مستقبل المنطقة وشعوبها

عبّر حزب الله عن إدانته ورفضه الشديد لصفقة العار التي أطلقتها إدارة ترامب المتوحشة على حساب الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته وحقوقه الطبيعية المشروعة. ورأى، في بيان أصدره مساء اليوم الثلاثاء، أن “الصفقة خطوةٌ خطيرة للغاية سوف يكون لها إنعكاسات بالغة السوء على مستقبل المنطقة وشعوبها.
واعتبر حزب الله أن الإدارة الأمريكية الشيطانية وبعد عقودٍ من دعم العدو وإحتلاله وإعتداءاته ومجازره بحق الشعوب العربية، توجت عدوانها اليوم، بمحاولة القضاء على حقوق الشعب الفلسطيني التاريخية والشرعيّة.
وأكد الحزب أن هذه الصفقة لم تكن لتحصل لولا تواطؤ وخيانة عددٍ من الأنظمة العربية الشريكة سراً وعلانيةً في هذه المؤامرة، وإن شعوب أمتنا المؤمنة بالقضية الفلسطينية لن تغفر أبداً لأولئك الحكّام الذين من أجل عروشهم الواهية فرّطوا بتاريخٍ طويل من الشهداء والمعاناة ومقاومة الإحتلال على حساب الحق والكرامة.
واعتبر حزب الله في بيانه أن مشروع التوطين المندرج في إطار هذه الصفقة لهو من أبرز المخاطر الماثلة للعيان والتي تهدف إلى الإطاحة بحق العودة وحرمان الشعب الفلسطيني من حقوقه في أرضه وترابه، وتصفية القضية الفلسطينية من ذاكرة أبنائها، والعمل على خلق توتراتٍ إجتماعية وديموغرافية وفتنٍ منتقلةٍ لا تخدم سوى مصالح العدو وأهدافه التوسعية.
وشدد حزب الله أن ما حصل اليوم في واشنطن يؤكد أن خيار المقاومة هو الخيار الوحيد لتحرير الأرض واستعادة المقدسات وأن كل الخيارات التفاوضية لا تعيد أرضاً ولا تحرر معتقلاً بل تدفع بالعدو إلى مزيد من العدوان والإستعلاء.
وأشاد حزب الله بالشعب الفلسطيني وقياداته وفصائله المقاومة في تقدمها جميع الصفوف في رفضها ومواجهتها بكل قوة لصفقة القرن المزعومة، حيث باتت مواقفها الشجاعة هي البوصلة التي تتبعها شعوبنا العربية والإسلامية والتي فقدت الثقة بالكثير من أنظمتها وحكّامها، وهي تعتقد ان الشعب الفلسطيني  سيكون النبراس في هذه المرحلة كما كان في المراحل السابقة.
وأكد حزب الله أن كل المؤامرات والصفقات والخيانات لا يمكنها أن تشطب حق الفلسطينيين في أرضهم ومقدساتهم وحق العودة إلى قراهم ومدنهم. وشدد على أن امتنا وشعوبها الحيّة قادرة على الإطاحة بهذه الصفقة بوقت قريب وإسقاط مفاعيلها ان شاء الله.

المصدر: العلاقات الاعلامية – حزب الله

شارك المقال:

زر الذهاب إلى الأعلى