إضاءة ميدان المقاومة والتحرير في الضاحية الجنوبية لبيروت تخليداً لإرواح الشهيديين
تصوير هدى حبحب
كيف لا نضيئ الشموع ؟ كيف لا نعلن الحداد؟ كيف تغمض لنا عين؟ كيف سنرد الجميل الذي منا علينا؟ رجل الساحات الذي سطر اعظم واغلى البطولات وسطر أهم الإنتصارات بدء من حرب تموز ٢٠٠٦ وصولاً إلى محاربة الدواعش والتكفيرين في سوريا والعراق، ساهم في حمايتنا والدفاع عننّا، أنه البطل قائد فيلق القدس والذي سمي لاحقاً سيد شهداء محور المقاومة، أما المهندس، فهو رسم الخارطة ولقم البنادق إنتقاماً من الصهاينة والأمريكان المتغرطسين.
بعد الإنتهاء من الإحتفال التآبيني الرمزي الذي تحدث فيه الأمين المؤتمن على الدماء وبعد أن رسم الخارطة واضعاً أهدافه وواضع معايير وترسيم إستباقية للمنطقة مهدداً الكيان الصهيوني والإدارة الأميريكية لارتكباها هذه الحماقة، إنطلقت مجموعة من الشبان والشبات إلى ميدان المقاومة والتحرير على أوةوتوستراد السيد هادي نصر الله لإضاءة الشموع تخليداً لروح الشهيديين، مؤكدين على استكمال النهج، ومجددين العهد لسيد الشهداء، مطالبين بالأخذ بالثآر.