وفاة الإعلامية اللبنانية نجوى قاسم داخل شقّتها في دبي

يوم حزين مع بداية السنة الجديدة وخسارة للبنان والجسم الإعلامي. لم تكد سنة 2020 تطلّ، حتى حملت معها نبأ أليماً: الإعلامية اللبنانية نجوى قاسم تفارق الحياة. إنّها سخرية القدر وهو يمارس لعبة المباغتة. يؤكّد مدير مجموعة “أم بي سي”، عميد كلية محمد بن راشد للإعلام في دبي علي جابر، لـ”النهار” الخبر الحزين. ويقول: “على الأرجح، إنّها ذبحة قلبية. وُجدت جثة داخل شقّتها في دبي، وجميع زملائها نعوها في تويتر”. وتابع: “عرفتُ بالخبر منذ الحادية عشرة قبل الظهر. على الأرجح، تمّت الوفاة صباحاً. لا أدري ما حصل. كنتُ على اتصال معها طوال الوقت، وقبل يومين، اتّصلت تطمئنّ إلى ابني معين”.

لم ينفِ جابر أنّها تعاني مشكلات صحّية: “في الآونة الأخيرة، كانت همّتها ثقيلة. منذ عام تقريباً وهي في وضع صحيّ متفاوت. رأيتها مرّة تدخل (العربية) على كرسيّ متحرّك”. يشيد بمزاياها: “كانت أول الوجوه التي أذاعت نشرة الأخبار في تلفزيون المستقبل. عزيزة عليّ جداً. من الأنشط على الشاشة”.

ونعت قناة “العربية” و”العربية الحدث” في بيان قاسم “التي وافتها المنية صباح اليوم (الخميس) في منزلها في دبي” حيث تقيم بمفردها.

ولم يأت البيان على ذكر سبب وفاة المذيعة الشهيرة.

وكانت قاسم من أبرز الوجوه الإعلامية في العالم العربي. وقد انضمت إلى شبكة “العربية” مع انطلاقتها في العام 2003، كما أنها تعمل منذ سنوات عدة في قناة “العربية الحدث”.

وقبل انضمامها إلى “العربية” عملت نجوى قاسم اعتبارا من التسعينات ولأكثر من عشر سنوات في محطة “المستقبل” اللبنانية في بيروت.

وإلى جانب تقديمها النشرات الاخبارية والبرامج الحوارية، عملت في تغطية عدد من الأخبار والحروب لا سيما في أفغانستان (2001) والعراق (2003) ولبنان (2006).

وفي آخر تغريدة لها كتبت قاسم بمناسبة رأس السنة، “يا رب عام خير على الجميع يا رب يا رب.. يا رب احفظ بلادنا وعينك على #لبنان“.

ونالت قاسم عددا من الجوائز من بينها جائزة أفضل مذيعة في المهرجان العربي الرابع للإعلام في بيروت في 2006 وجائزة مؤسسة مي شدياق للإبداع التلفزيوني.

كذلك اختارتها مجلة “بيزنيس أريبيا” من بين أقوى مئة سيدة في العالم العربي في العام 2011.

وأعرب مستخدمون كثر لوسائل التواصل الاجتماعي بينهم سياسيون وصحافيون عن حزنهم لوفاة نجوى قاسم.

المصدر: النهار

شارك المقال:

زر الذهاب إلى الأعلى