لقاء الخبير المالي والاقتصادي أحمد بهجة مع فخامة الرئيس المقاوم أميل لحود

استقبل الرئيس العماد اميل لحود في دارته في بيروت، الناشط السياسي والخبير الاقتصادي احمد بهجة في زيارة تهنئة بالأعياد، تم خلالها البحث في التطورات المحلية الاخيرة انطلاقاً من تكليف الوزير السابق الدكتور حسان دياب تكليف الحكومة المقبلة التي اعتبرها الجميع فرصة انقاذية لما تبقى من مؤسسات الدولة، كما تم التأكيد بأن هذا الوطن لا يخرج من أزماته إلا بالقضاء على الطائفية، والمدخل الى ذلك هو إقرار قانون انتخاب يوحّد اللبنانيين. وهذه رسالة موجهة إلى المسؤولين المطالبين بإنقاذ لبنان عبر حل جذري لا مسكنات، كما الى المتظاهرين الطامحين الى غد أفضل.اما مشاهد قطع الطرقات وما صاحب ذلك من فوضى بأنه “يشبه ما جرى في سوريا”، كما نشبّه الواقع السياسي الحالي بالمرحلة التي أعقبت اغتيال رئيس الوزراء الأسبق رفيق الحريري في شباط/فبراير من العام 2005.
واكد الجميع إن تل أبيب وواشنطن تحاولان اختراق المشهد اللبناني “لكن الجيش الجامع يشكل ضمانة”، ولا تريدان تغيير الطبقة السياسية الحالية حيث أن هدفهما هو سلاح حزب الله”، كما اكد الرئيس انه “لا يمكن إسقاط العهد وسيفشل ذلك كما فشلوا معي حين كان رئيساً للجمهورية”.
كما تطرق الحديث الى إن الأميركيين يستطيعون تجميد أرصدة اللبنانيين حتى لو كانت في المصارف اللبنانية، وأن التسويق لمسألة العقوبات الأميركية غايته “إبقائنا تحت رحمة إسرائيل”، التي ترى في تكريس الانقسام المذهبي والطائفي في لبنان والمنطقة مصلحة لها.

شارك المقال:

زر الذهاب إلى الأعلى