ديما صادق تستقيل من عملها!!
بيان الأستقالة .
هو بالنسبة لي زمن ثورة . و في الثورة لا سقف للحريات . هي فرصة لنسمي الأشياء بأسمائها ، لنسمي المرتكبين بأسمائهم ، وأن نقول لا بأعلى صوت . منذ ثلاث أسابيع ، أبعدت عن هواء المؤسسة التي اعمل فيها ، بسبب خطأ اداري . تم الاعتذار علنا عن الخطأ ، و تلقيت عقوبتي بمسؤولية تامة . الا ان الإدارة لم تحدد مدى و شكل هذه العقوبة . فبقيت مبعدة عن الهواء دون أسباب مقنعة . بعدها التقيت مع السيد بيار الضاهر الذي شرح لي ان المشكلة ليست فقط الخطأ الإداري ، و إنما أيضا طبيعة تغريداتي ، و تحديدا التي تطال بعبدا ، و المعلومات التي سربتها عن قصر بعبدا (والتي لم يتمكن احد من نفيها) ، طالبا ايقافها مع الوعد بعودتي . الا ان هذه العودة اقتصرت على قراءة الأخبار مع إبعادي التام عن البرامج السياسية و وضع تغريداتي تحت الرقابة. و هو ما اعترضت عليه . ثم جاءت حادثة سرقة هاتفي على الرينغ حيث كانت ردة فعل المؤسسة ايقافي مجددا عن الهواء دون ادنى الاطمئنان علي. و عليه، اجد نفسي على يقين ان سبب الاستبعاد هو سياسي،و هو ما لن اقبل به لا في زمن الثورة و لا غير زمن ، مع التأكيد ان الإدارة أبلغتني التمسك بي مع توقيفي مؤقتا عن الهواء . و عليه أعلن استقالتي من المؤسسة اللبنانية للإرسال . و للحديث تتمة شكرا .