النائب علي عمار: أهنئ الجيش والامن الداخلي على مساهمتهما الفعّالة في قطع الطرق
قال النائب علي عمار لصحيفة “الجمهورية” انه مزجَ، خلال مروره في وسط المتظاهرين، بين الصبر والحكمة من جهة، والتحسّس بوجع المتظاهرين ونبض الشارع من جهة أخرى، موضحاً انه استحضر في تلك اللحظة معادلتين هما: “انّ مع الصبر نصراً”، و”تَواصوا بالحق وتَواصوا بالصبر”.
وأكد عمار انه لم يشعر بتاتاً بالاستفزاز او الانفعال نتيجة هتافات المحتجين وتصرفاتهم، بل كنتُ أشق طريقي بينهم بكل ثقة، انطلاقاً من قول عمر بن الخطاب “أمِنت فنمت”، موضحاً انه كان الى جانبه مرافق واحد.
وأشار الى انّ “حزب الله” “قرر التصدي لملف مكافحة الفساد، بلسان أمينه العام، وهو مستمر في خوض هذا التحدي بكل ما يتطلبه من جهد وإصرار”.
وفي رسالة حادة الى المؤسسة العسكرية والقوى الامنية، قال عمار متهكماً، بحسب ما اشارت “الجمهورية”: “لا يسعني إلّا أن أهنئ قيادة الجيش ومديرية قوى الامن الداخلي على نجاحهما في حماية المتظاهرين، ومساهمتهما الفعّالة في قطع الطرق أمام سعي السلطة التشريعية الى إقرار القوانين التي تلبّي المطالب المحقة للمحتجين.”
ولفت الى انه لم يتمكن من الوصول الى المجلس النيابي، على الرغم من الاستعانة بدراجة نارية، “لأنّ قوى الجيش والأمن الداخلي نجحت في القيام بواجباتها!”.