الصحف اللبنانية ليوم الاثنين 4.11.2019
النهار
علم أن الكلمة الوحيدة التي قالها رئيس الجمهورية بوجوم للرئيس سعد الحريري عند استقباله في قصر بعبدا لتسليم كتاب الاستقالة: يعطيك العافية… يعطيك العافية.
تعرب المؤسسات السياحية والفندقية وشركات الطيران عن مخاوفها من إطالة امد الأزمة لأن مرحلة الأعياد تعتبر فصلاً مهما لتحريك العجلة السياحية بعد صيف شهد ركوداً ملحوظاً وحجوزاتها تتم في النصف الأول من تشرين الثاني غالباً.
لوحظ أن بيان المكتب التربوي لـ”حزب الله” وحركة “أمل” الذي قضى بإعادة فتح المدارس في الضاحية والجنوب والبقاع الاسبوع الماضي شكل تحدياً لوزير التربية وبدت مدارس الحزبين كأنها حالة انفصالية.
شوهد المدير العام للجمارك مشاركاً في تظاهرة “التيار الوطني الحر” امس على غير عادة رؤساء الاجهزة ومديريها.
البناء
خفايا
تساءلت مصادر أمنية عن وجود مفاوضات تجري وراء الكواليس حول الحسابات السياسية للأطراف الداخلية والخارجية وتشكل تحركات الساحات تعبيراً عنها تراجعاً وتصعيداً، وقالت في حال ظهر تأثير ذلك على مسار التكليف والتأليف من داخل “كلن يعني كلن” فهو يعني موت الحراك الشعبي كأداة تغيير.
كواليس
قال سفير دولة أوروبية في العراق إنه استغرب عدم شعور المسؤولين الإيرانيين بالقلق على دورهم تجاه الأحداث العراقية بعدما كان يظنّ أنها تستهدف وجود طهران ودورها في بغداد، وسمع أنّ الإيرانيين يقولون يضحك كثيراً من يضحك أخيراً…
الجمهورية
إعتبر نائب جنوبي أن الإتهام الشعبي للنواب بالفساد والسرقة غير مبرّر لأنه ليست لديهم سلطة القرار كتلك التي يملكها الوزراء على سبيل المثال.
إعتبر مرجع قضائي أن ما يتم تداوله في الإعالم عن الفساد وناهبي المال العام هو جزء من ملف الفساد بغض النظر عن إمكان الوصول اليه حاليا بطريقة قانونية.
قال دبلوماسي أوروبي ” يبدو أن المسؤولين اللبنانيين لم يتعظوا من دروس التاريخ، لذلك يستمرون في صم آذانهم عن صرخات الناس”.
اللواء
جرت إتصالات مكثفة بين البنك المركزي في بيروت والمسؤولين المعنيين في أكثر من مؤسسة مالية عالمية في نيويورك لمتابعة تطورات حركة المصارف في اليوم الأول لعودتها للعمل يوم الجمعة الماضي!
إستهجنت شخصيات بارزة في التيار الوطني ما ورد على لسان رئيسه في تظاهرة بعبدا حيث وصف بعض المعترضين على سياساته بـ”الخونة”، وهم ما زالوا أعضاء في التيار!
إلتقى مرجع سياسي عدة مرات مع قياديين من حزب بارز متخاصم معه قبل إعلان إستقالة الحكومة، كما إلتقى قياديين من الحراك في الفترة نفسها!