حركة أمل ترفع السريّة المصرفية عن قياداتها ومحازبيها

أشار عضو كتلة التنمية و التحرير النائب الحاج محمد نصرالله في مقابلة على قناة NBN أن حركة أمل قامت من اجل هذه المطالب التي ينادي بها المتظاهرون والتي بدورها تؤسس إلى رفع الحرمان ، وأكد نصرالله أن الازمة الكبرى في لبنان هي الطائفية، مشيراً أن حركة أمل منذ نشأتها وفي ميثاقها طالبت بإلغاء الطائفية السياسية وأن دولة الرئيس نبيه بري منذ الطائف الى اليوم وهو يطالب بتأسيس الهيئة الوطنية لإلغاء الطائفية السياسية ، و لكن القوى السياسية لم تستجب لهذه النداءات.

وعن الحراك الشعبي الذي يعيشه لبنان اليوم ، قال نصرالله: نعم و ألف نعم الصرخة وصلت ، والورقة الاصلاحية ليست كافية ولكنها تؤسس الى شيء نطالب به منذ سنوات.

 وأكد باسم جميع قيادات و الاخوة في حركة أمل الاستعداد الكامل لرفع السرية المصرفية عن الحسابات الشخصية

وأشار أنه مستعد لرفع السرية المصرفية عن جميع حسابه الشخصيّ ، وقال انه يجب على جميع السياسيين ان يكونوا على استعداد لمثل هذا التصرف.
وعن تحقيق المطالب أشار أنه لا يمكن ءلك الا عبر الآلية دستورية أو الآلية الاخرى التي تتعلق بالثورات، المتوفر لديها : الاكثرية الشعبية والقيادة والبرنامج وما يحدث في لبنان هو حراك وليس ثورة لعدم توفر العناصر الاساسية للثورة، مشيراً أن المطلوب من الاحزاب اللبنانية ان تكون على تماس مباشر مع الناس و ماحصل في لبنان انفجار كبير. و يجب على الجميع أن يعلم أن معالجةاوجاع الناس هي في ميثاق حركة أمل ، وكنا حذرنا سابقاً ان مثل هذه الممارسات قد توصل لبنان الى الانفجار ، فقد وصلنا الى مرحلة لا نستطيع تعيين حراس احراج حتى إلتهمتنا النيران.

و عن موضوع الانتخابات النيابية المبكرة أكد نصرالله  ان القانون الحالي لن يفرز الى النتائج الحالية

وأشار عضو المكتب السياسي في حركة أمل أن من اعظم انجازات هذا الحراك، ان لبنان بعد ١٧ تشرين لن يكون كما قبله ، ونحن في حركة أمل و في كتلة التنمية و التحرير سنطالب بالمزيد لتحقيق العدالة الاجتماعية، وتشكّر النائب نصرالله قيادة و جنود الجيش اللبناني والقوى الامنية الذين تصرفوا بحكمة عالية و حموا المتظاهرين، وقال: “لكن لا يمكننا الا ان نسأل من اين موارد هذا الانفاق الهائل” ، و توجه للمتظاهرين بالقول لكم كل الحق بالمطالبة بهذه الحقوق و نحن سنكون الى جانب المواطن الشريف و سنطالب بهذه الحقوق التي يجب على الدولة ان تستجيب لها. ولا يمكننا ان ننسى اننا شاهدنا بأم العين شيخاً يوزع مال (وهذا تصرف يضع علامات استفهام كثيرة) و تركيب شبكة وايفاي و تركيب شبكة حمامات وتوزيع طعام بشكل يومي وغيره من الامور التي تضع الحراك في دائرة الشبهة ، ودعا نصرالله المتظاهرين الى تصديق السياسيين في لبنان انهم ذاهبون الى الاصلاح الحقيقي و محاربة الفساد وتحقيق العدالة الاجتماعية مع وقف التنفيذ و أن يبقوا في الساحات ، و أن ينتظروا النتائج قريباً، و سأل نصرالله هل يقبل المتظاهرون ان نطالب معاً بالغاء الطائفية السياسية؟

وأكد أنه يجب على الشعب أن يبقى مراقباً و عليه ان يحاسب،

وقال : “نحن في حركة أمل من أكثر الناس شعوراً بهذا الوجع

وأن الحركة طرحت منذ اكثر من ٦ اشهر قانونا انتخابياً جديداً يعتمد على قاعدة لبنان دائرة انتخابية واحدة، مما يفرز تغييراً حقيقياً.

وعن موضوع تأثر السياسيين بالحراك ، أكد نصرالله أن كل المسؤولين في لبنان شعروا بخوف كبير من هذا الحراك

ويجب على الجميع ان يعملوا من أجل المواطنين، وأن حركة أمل متفقة مع الجميع ان السلطة مقصرة امام المواطن

وسأل : لماذا لبنان يشتري ب ٣٠٠ مليون دولار البان و اجبان؟

وأكد أن الحراك انتصر بانتاج ورقة اقتصادية و عليه ان ينتظر نتائجها، وان ضمانة جميع اللبنانيين هو النظام الوطني و الدولة المدنية

وهذه مشاريع وطنية دعت اليها حركة أمل، مشيراً أنه مطلوب انتاج معارضة تحاسب الحكومة و تنقل وجع الناس ، وأكد دعم حركة أمل لكل مواطن يتظاهر بنوايا حسنة.

وعن استهداف دولة الرئيس نبيه بري قال نصرالله: “هو استهداف لمشروع الدولة المقاوِمة والعيش المشترك ، هذه القامة الوطنية التي تجاوزت جميع الوفود الامريكية التي اتت لتفاوض على المقاومة و قوتها و انجازاتها.

وختم نصرالله بالقول أننا سنفترض حسن النية و نراهن على وعي المتظاهرين في الحفاظ على سلمية الحراك.

شارك المقال:

زر الذهاب إلى الأعلى