“ما رأيت إلا جميلا” معرضٌ فني يحاكي واقعة كربلاء
“ما رأيت إلا جميلا” معرضٌ فني يحاكي واقعة كربلاء
هي كربلاء، ملحمة تاريخية خلدتها الدماء المباركة التي سالت من سبط النبي محمد “ص” الإمام الحسين “ع”، هي الفرات الذي يروي المتعطشين للتحرر من عذب ماء الكرامة والبأس، وهي الدليل على أن من يمتلك الإرادة والإستعداد للتضحية بأغلى ما يملك في سبيل تحقيق عزة امته واستنهاضها يستطيع أن يخترق حجب القلوب ويسكنها فيغدو ذكرى حية تنبض في كل زمان ومكان تتوارثها الامم جيلا بعد جيل.
وفي أجواء شهر محرم الحرام، أقامت المستشارية الثقافية الإيرانية بالتعاون مع رسالات معرض الجمال العاشورائي تحت عنوان “ما رأيت إلا جميلا”، في قاعة رسالات في بيروت حضره عدد من الشخصيات الدينية والسياسية والشعبية.
وفي هذا السياق، وعلى هامش الافتتاح، اعتبر المستشار الثقافي الإيراني عباس خامه يار في حديث خاص لـ”شفقنا” أن هذا النشاط فريد من نوعه من خلال تطرقه إلى جماليات عاشوراء وهذا ربما لم يحدث سابقا، مؤكدا أن عاشوراء هي منبع للتضحية والإيثار والفداء ومواجهة الظلم والديكتاتورية.
وأضاف:” أردنا من خلال هذا المعرض واللوحات الفنية والأعمال اليدوية وتقاليد الإحياء العاشورائي الإيراني التي عرضت فيه أن نكرم شهداء كربلاء إضافة إلى تعريف المتلقي اللبناني على تقاليد الإحياء العاشورائي المعمل به في الجمهورية الإسلامية الإيرانية”.
يشار الى ان المعرض يتضمن لوحات فنية وصورا فوتوغرافية عاشورائية متنوعة لرسامين ومصورين ايرانيين إلى جانب الأعمال اليدوية والتحف التي تحمل نقوشا ورموزا تحاكي واقعة كربلاء وما حدث فيها.