عزالدين ترعى الورش التدريبية بعنوان “بداية المسار نحو الابتكار”
عزالدين ترعى الورش التدريبية بعنوان “بداية المسار نحو الابتكار”
صفحة الصرفند الإعلامية | كاترين خروبي
برعاية وحضور النائب الدكتورة عناية عزالدين اختتم معهد تقنيات المعلوماتية المتطورة ACT College وشركة التعليم التفاعلي IET وبالتعاون مع الجمعية اللبنانية للمعلوماتيين المحترفين والهيئة الوطنية للعلوم والبحوث ورش العمل التدريبية بعنوان ” بداية المسار نحو الابتكار “ARDUINO JOURNEY”، والتي أقيمت على مدى 4 أيام في ثانوية شحور الرسمية،
الحفل الختامي الذي أقيم في ثانوية صور الرسمية حضره رئيس مجلس ادارة معهد ACT College وIET الأستاذ ربيع بعلبكي ،رئيس الهيئة الوطنية للعلوم والبحوث الاستاذ رضوان شعيب, رئيس شبكة التحول الرقمي الدكتور نديم منصوري ،قنصل ايطاليا الاستاذ احمد سقلاوي, رؤساء البلديات, مدراء المدارس, مدراء البنوك ، جهات أمنية لبنانية ودولية والتلاميذ المشاركين مع اهلهم.
بعد النشيد الوطني اللبناني وفيديو عن الورش التدريبية ألقى رئيس مجلس ادارة ACT College ومدير عام شركة التعليم التفاعلي iET الأستاذ ربيع بعلبكي كلمة أثنى فيها على دور و دعم النائب د. عناية عز الدين لانشطة الابتكار و الابداع مؤكدا انه مثال لرؤية استراتيجية تعزز فرص الشباب بفهم تحديات المستقبل و هي تمثل يرنامج انماء الانسان الذي طالما حلم و طمح وسعى بتحقيقه و خاصة من خلال دور معهد ACT College الرائد بتنمية المهارات الابتكارية و الابداعية المرتبطة بالثورة الصناعية الرابعة منذ عشرين عام و كذلك دور شركة تكنولوجيا التعليم التفاعلي iET من خلال علاقاتها الدولية في تجهيز افضل و أحدث تكنولوجيا التعليم في المدارس.
كما ألقى رئيس الهيئة الوطنية للعلوم والبحوث الاستاذ رضوان شعيب، كلمة ثمّن فيها مبادرة النائب الدكتورة عناية عز الدين، خصوصا لكونها طالت فئة الشباب المتطوع الذين شاركوا في مباراة العلوم، وقام بتدريبهم شباب مختصين من مايكروسوفت و ACT College و IET ليدرّبوا شباب من المرحلتين المتوسطة والثانوية، مؤكدا استحقاق هذا النشاط أن يكون “بداية المسار نحو الابتكار”
وألقت راعي الحفل النائب عزالدين كلمة استهلتها بالتوجه بالشكر الى معهد ACT ورئيس مجلس إدارته الاستاذ ربيع بعلبكي الذي قدم التجهيزات الضرورية ونقل المدربين والى مسؤول وحدة التحول الرقمي في المعهد الأستاذ ابراهيم شعبان الذي اشرف على تدريب المدربين، والهيئة الوطنية للعلوم والبحوث التي اشرفت على المشاريع وتقييمها، ومطعم CALORIA الذي قدم الطعام وثانوية شحور للاستضافة ومدراء المدارس والكادر التعليمي الذين تعاونوا في هذه المبادرة، اضافة الى الشابات والشباب الذين تطوعوا في تدريب ومتابعة الطلاب مشيدة بعملهم الإستثنائي وياخلاصهم ومثابرتهم، الذي أدى الى نتائج هامة ظهرت بشكل واضح في المشاريع التي انتجها الطلاب الذين شاركوا في هذه الدورة التدريبية، معتبرة ان نتائج التميز في الورشة متوقعة من قبل ابناء الجنوب الذين تميزوا على مدى السنوات الماضية وحققوا الانجازات ، وصنعوا المعجزات والانتصارات على العدو الاسرائيلي و الارهاب. وهم ايضا ابناء الجنوب الذين استطاعوا مقاومة الحرمان وتحويل المنطقة لتزخر بالشباب المتعلم صاحب الاختصاصات المتنوعة العلمية والتقنية والفكرية والادبية، مفتخرة بكونها ابنة الجيل الذي شهد هذا التحول.
كما طلبت من وزارة التربية بذل المزيد من الجهود بما يتناسب والدور الكبير والهام للقطاع التربوي والوزارة، متمنية ان نصل قريبا الى العمل وفق رؤية واستراتيجية تربوية تأخذ بعين الاعتبار التطورات في مجالات التربية والتعليم، لافتة الى ان التحولات الكبرى في الدول والمجتمعات، تبدأ من المدارس ومن القطاع التربوي، خصوصا اذا اضفنا عنصر التكنولوجيا واحسنا الاستثمار فيه والتكيف معه، ما يضعنا أمام فرص هائلة على ابواب الثورة الصناعية الكبرى بآلاتها القادرة على التعلم وبالذكاء الاصطناعي والجينات المعدلة والسيارات الذاتية القيادة.
واشادت عز الدين بروح الخدمة العامة و الاحساس بالمسؤولية التي سادت هذا النشاط في مختلف مراحله، وهي الروح التي لمستها عند الشابات والشباب المتطوعين والمتطوعات الذين شاركوا بولادة الفكرة ولم يترددوا في تقديم جهدهم ووقتهم وخبرتهم، أي “الرأسمال الاجتماعي” الذي تتميز به المجتمعات الحية والديناميكية والمتطورة القادرة على تحسين شروط التنمية الشاملة والمستدامة. كما نوهت بالإمكانيات الكبيرة لدى الطلاب التي أظهرتها ورش العمل في فترة قصيرة، ما يشكل دليلا واضحا على توفر البنية التحتية البشرية القادرة على حمل مشاريع التكنولوجيا، معتبرة ان هذه الطاقات البشرية هي المدماك الاساسي والجوهري للبنى التحتية الرقمية، التي تحتاج الى تدريب ورعاية واهتمام من قبل المعنيين ضمن استراتيجية وطنية لدمج التكنولوجيا في المناهج التربوية وفي طرائق التعليم .
من جهة أخرى طالبت عز الدين كافة الأطراف المجتمعية الفاعلة في القطاع التربوي بالتعاون وتقديم الدعم للنهوض بالقطاع التربوي ومواجهة كافة تحدياته، وهو ما ينسجم مع أهداف هذا النشاط الذي سيستكمل بسلسلة خطوات : اولا : انجاز تقرير متكامل عن وضع المعلوماتية والتدريب على التكنولوجيا في المدارس الرسمية في منطقة صور، وتسليمه لوزير التربية، آسفة لكون الاموال التي رصدت لهذا الملف في وزارة التربية لم يتم توزيعها بانصاف ولم تتم ادارتها بشكل متكامل، لافتة على سبيل المثال لا الحصر الى هناك 24 مدرسة لبنانية تم تجهيزها بشكل كامل لم يكن للجنوب اي حصة .ثانيا : مواصلة هذا النشاط والتشبيك مع جهات مانحة لتأمين عدد من الاردوينو ولتعميم النشاط على مدار السنة وليس فقط في العطلة الصيفية .
ثالثا: العمل على خلق قدرات تدريبية داخل المدارس وبالتنسيق مع وزارة التربية
رابعا : وضع الية لمتابعة تطوير قدرات الطلاب الذين يرغبون والمميزون من بينهم لمتابعتهم بالتنسيق مع ACTو IET .
واعتبرت عز الدين ان هذه الورش لا تعفي الجهات التربوية الرسمية من مسؤوليتها، مؤكدة على متابعة هذه المسألة بشكل دقيق من موقعها.