حفل التخرّج السنوي العاشر لمعاهد أمجاد

صاروا عشر سنين

تلك عشرة كاملة…ونطمح أن تكون أكثر …نتألق عاما و نزدهر آخرا…و نرفع رايات النجاح و التفوق لكي تتلألأ أمجادنا في العلا…و تنير نجومنا كل أرجاء المعمورة.

عشرة أعوام كاملة سطرتها معاهد أمجاد بالامس في حفلها السنوي العاشر برعاية و حضور مدير عام التعليم المهني الدكتورة هنادي بري ممثلة بحضور الاستاذ نادر صبرا،
رئيس المكتب التربوي لحركة أمل رشيد مشيك، ممثلي التعبئة ا٠لتربوية في حزب الله لمناطق (بيروت و المنطقتين الأولى و الثانية)، جمعية الامداد الحاج محمود شبيب ممثل المكتب التربوي في المنطقة التربوية الاستاذ باسم عباس، ممثلي نواب ومدراء مدارس، رئيس مجلس الإدارة في معاهد أمجاد الجامعية السيد أحمد الموسوي، المدير العام لمعاهد أمجاد الجامعية الحاج حسن احمد و عقيلته الاستاذة إيمان كوثراني، فضلا عن عدد من الفعاليات السياسية و الحزبية و التربوية و الاختيارية و البلدية، بالإضافة لمدراء المواقع و الصفحات الإلكترونية، وعدد غفير من أهالي المكرمين.

افتتح الحفل بآي من الذكر الحكيم من تلاوة الطالب حسن شرقاوي، ومن ثم وقف الجميع على وقع النشيدين اللبناني و معاهد أمجاد.

الى ذلك، استقبل طلاب معاهد أمجاد (حملة المشاعل) زملاءهم المحتفى بهم على طريقتهم الخاصة بفقرة مشاعل مضاءة قبيل دخول الطلاب الخريجين مع انطلاق الألعاب النارية التي أضاءت سماء مدينة زوطر الكشفية.

بعد ذلك، تسيد المنبر السيد الموسوي الذي أعرب عن كامل سعادته بما يتحقق من تقدم قل نظيره في (امجاد) من كادر إداري و هيئة تعليمية.

ولم تكتف إدارة أمجاد بتقاليد الإحتفالات السابقة، حيث قدمت عملين فنيين متميزين الاول يسلط الضوء على شريحة الأشخاص من ذوي الاحتياجات الخاصة بعنوان ( ما منختلف) و الثاني يحاكي تعب و جهود وسهر الطلاب بعنوان (صاروا 10 سنين و أكتر.).

اما الحاج حسن أحمد، فتكلم مسهبا عن النتائج التي حققها الطلاب على الصعيد التعليمي من خلال حصد حوالي 60 مرتبة تفوق على صعيد لبنان، وبارك للطلاب جهودهم الكبرى حاثا إياهم على تقدمة كل ما هو في صالح تحقيق أهدافهم.

وتخلل الحفل هذا العام فقرة توزيع جوائز قيمة (سحب تومبولا- رحلة سفر سياحية لتركيا، مفروشات، الكترونيات…) على الحضور.

و في الختام وكما من كل عام في احتفالات التخرج يصعد المنشد على العطار المسرح ليتغنى الجميع بأناشيده المتميزة، قبل ان يتسلم الخريجون شهادات أثبتت للقاصي و الداني أننا الأجدر ان نكون على الدوام (صناع الأمجاد في كل الازمان).

شارك المقال:

زر الذهاب إلى الأعلى