قوى الأمن توقف اثنين من أخطر رؤوس العصابات
صدر عن المديرية العـامـة لقوى الامن الـداخلي ـ شعبة العـلاقـات العـامـة البلاغ التالي:
في إطار متابعتها المستمرة لملاحقة وتوقيف المطلوبين بالجرائم الجنائية الهامة، من خطف وسرقة وتجارة وترويج المخدرات، وبخاصة أولئك الذين يتوارون في مناطق تتصف بأنها حسّاسة أمنياً، ومن خلال الاستقصاءات والتحريات والمتابعة الحثيثة التي قامت بها شعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي، تمكنت من تحديد مكان تواجد اثنين من أخطر المطلوبين، وهما:
_ م. أ. (مواليد عام ۱۹۷۸، لبناني)
ويُعتبر الرأس المدبر لعمليات الخطف لقاء فدية في البقاع ومطلوب بموجب /79/ ملاحقة عدلية بجرائم تأليف عصابة و خطف وسلب بقوة السلاح وسرقة وتزوير وتجارة مخدرات ومحاولة قتل و معاملة عناصر عسكرية بالشدة
_ س. م. (مواليد عام ۱۹۸۰، لبناني)
ملقب بـ: “التوتا”، ويُعتبر الرأس المدبر لعمليات تجارة وترويج المخدرات في مخيم شاتيلا، ومطلوب للقضاء بموجب /105/ ملاحقات عدلية بجرائم تجارة وترويج المخدرات وفرض خوة ومعاملة عناصر عسكرية بالشدة وإطلاق النار، وقد انتقل مؤخراً الى منطقة البقاع لمتابعة نشاطه الإجرامي.
على أثر ذلك، وضعت الشعبة المذكورة خطة محكمة لتوقيفهما وللحؤول دون قيامهما باستخدام اسلحتهما، كونهما مسلحَين بصورة دائمة، فتم تكليف القوة الضاربة في الشعبة لتنفيذ عملية التوقيف.
بتاريخ 20 / 8 / 2019 وبعد عملية رصد دقيقة، تمكنت هذه القوة من توقيفهما بعملية نوعية وخاطفة في منطقة البياضة بين بلدتي حورتعلا وبريتال، وجرى ضبط قاذفَين مضادين للدروع “آر ب ج” وبندقيتين حربيتين نوع كلاشنكوف ورشاش “ماغ” عيار /7.62/ وقنبلة يدوية مع كمية كبيرة من الذخائر الحربية والقذائف الصاروخية، وكمية من حشيشة الكيف والكوكايين، وسيارة مسروقة نوع تويوتا “FJ”.
التحقيق جارٍ بإشراف القضاء المختص.