بالتفاصيل: مقتل بلال العرقوب في عملية أمنية في مخيّم عين الحلوة وإعتقال أبنائه
طوى مخيم عين الحلوة صفحة أحد أبرز المطلوبين هو الفلسطيني بلال العرقوب بالإعلان مع ساعات الفجر الأولى عن مقتله في اشتباك بينه وبين القوى الاسلامية الفلسطينية في حي المنشية داخل المخيم.
وبحسب مصادر فلسطينية مطلعة فإن الاتشباك مع العرقوب شارك فيه عناصر من عصبة الأنصار والحركة الاسلامية المجاهدة وكان لافتاً ايضا مشاركة رامي ورد وعناصر اسلامية مسلحة أخرى الى جانبهما في تبادل اطلاق النار مع العرقوب.
وأُفيد ان القوى الاسلامية الفلسطينية قامت بتسليم ولديه يوسف واسامة الى مخابرات الجيش اللبناني، وعملت على ملاحقة باقي افراد مجموعته.
وفور انتشار خبر مقتل العرقوب شهد المخيم اطلاق نار في الهواء وارتفعت التكبيرات من بعض مآذن المخيم ابتهاجاً بمقتله، بحسب ما أفادنا مراسلنا من صيدا عفيف الجردلي.
وكان التطورات الأمنية في مخيم عين الحلوة تسارعت خلال اليومين الماضيين اثر عملية اغتيال الشاب الفلسطيني حسين علاء الدين “الخميني” برصاص بلال العرقوب اثناء مشاركة المغدور في مسيرة داخل المخيم، ما دفع بالقوى الاسلامية الفلسطينية بالتنسيق مع حركة فتح الى تنفيذ عملية امنية في معقل العرقوب حي الرأس الأحمر واخراجه واولاده ومجموعته من الحي المذكور، فلجأوا الى حي المنشية حيث وقع الاشتباك بينه وبين القوى الاسلامية والذي انتهى بمقتله واعتقال ولديه.
ويشيع مخيم عين الحلوة اليوم الأحد جثمان حسين علاء الدين من مسجد خالد بن الوليد.