وزيرة الداخلية والبلديات ريا الحسن زارت مدينة النبطية
زارت وزيرة الداخلية والبلديات ريا حفار الحسن مدينة النبطية، وكان في إستقبالها في السراي الحكومي محافظ النبطية القاضي محمود المولى، حيث عقد لقاء موسع في مكتبه بحضور قائد منطقة الجنوب الأقليمية في قوى الأمن الداخلي العميد حسن شمس الدين، النائب العام الاستئنافي في النبطية القاضية غادة أبو علوان، قائمقام حاصبيا أحمد كريديه قائد سرية درك النبطية العقيد توفيق نصرالله ومساعده العقيد أحمد علي أحمد، رئيس فرع المعلومات في قوى الأمن الداخلي في الجنوب العقيد زاهر عاصي، مسؤول فرع مخابرات الجيش اللبناني في النبطية العقيد علي إسماعيل، رئيس دائرة أمن العام الأقليمية في النبطية الرائد علي حلاوي، مدير مديرية أمن الدولة في محافظة النبطية الرائد طالب فرحات، رؤوساء إتحادات بلديات الشقيف النبطية الدكتور محمد جميل جابر، إقليم التفاح بلال شحادة، بنت جبيل محمد بزي، العرقوب محمد صعب، رئيس بلدية مدينة النبطية الدكتور احمد كحيل وشخصيات ورؤوساء بلديات في محافظة النبطية وضباط من الأجهزة الاكأمنية والعسكرية، وألقى محافظ النبطية القاضي محمود المولى كلمة قال فيها:
أهلا وسهلاً بمعالي وزيرة الداخلية والبلديات السيدة الفاضلة ريا حفار الحسن في محافظة النبطية وفي سراياها القديمة المناضلة الصامدة على أمل اللقاء بك في السراي الجديدة ثمرة جهود دولة الرئيس نبيه بري، ولأن وزارة الداخلية أم الوزارات وفي عهدك بدأت تأخذ منحى جديداً في التعاطي مع المواطن عن طريق الخدمة المجتمعية، كونه الأنسان الواجب خدمته من قبل المسؤولين، ولقد بدأت معاليك بمعالجة المواطن الإنسان ليصبح في وطنه الإنسان الامن والانسان المؤمن والانسان المصان والإنسان الملتزم بقوانين بلاده ليغدو الإنسان القانوني وإن هذا الجهد يتطلب شخصية تنفرد بصفاتها وميزاتها الشخصية وعنوان عملها تنمية المواطن والشعور بإنسانيتة ليلتزم بواجباته ونيل حقوقه وهذه مرادفة لشخصك وعلمك ومعرفتك معالي الوزيرة.
وقال : الترحيب بك لا يكفي فذه المنطقة العزيزة على قلب لبنان، في المنطقة والمدينة التي إنطلقت منها شرارة المقاومة لاشرس عدو عرفته الانسانية العدو الصهيوني وكان التآخي وتضافر الجهود والعزم والارادة الصلبة كانوا اداة النصر عليه ودحره، ومن مدينة العلم النبطية وعقد الكوثر اقليم التفاح ومن بلاد بشارة وبلاد جبل عامل وروابي وادي التيم ومنطقة العرقوب وجبل حرموم مع التزامنا بكل الجهود والايلة لاستعادة اراضينا في مزارع شبعا وتلال كفرشوبا وما تبقى من قرية الغجر، وقال: نرحب بمعاليك مع أخوة لنا في النضال الانمائي الذين اخذوا على عاتقهم سد ما يغيب عن هذه المنطقة من تراخي الدولة في بعض الاحيان وليس التراخي مقصودا انما نتيجة الوضع الاقتصادي العام وعنيت بهم الاتحادات والبلديات ومعاليكي على دراية وافية للوضع المالي للبلديات بالاضافة الى الصلاحيات التي تقيد البلديات والتي سلخت منها أم بسبب القانون وأم ان البلديات واتحاداتها هم على شكر دائم اولا للسلطة القضائية ولكل القوى الامنية الساهرين على راحة المواطن وامنه بالاضافة الى السهر على التواجد للنازحين من الاخوة السوريين، وختم: معالي الوزيرة أهلاً وسهلاً بك ومن يرافقك، دائماً على الرحب والسعة في المحافظة الواعية والساهرة على حدود الوطن.
وردت الوزيرة الحسن بكلمة استهلتها بالاعتذار بأنها تأخرت عن زيارة النبطية، وهي تشكل الرئيس الحريري الذي عينها وزيرة للداخلية لتأتي الى النبطية وهذا امر يجب الا يتكرر من قبلي او من قبل اي مسؤول، لان كل لمسؤول من واجبه ان يكون على تماس مباشر على حاجات المناطق كلها، هناك مناطق تحتاج اكثر من مناطق اخرى، وهذا ما اسعى لتكريسه بهذه الزيارات، اعلم انني لا استطيع ان احل لكم ربع المشاكل لكن على الاقل تروون شخصا من الحكومة يتحاور معكم
لنقل صورة التحديات التي تعانونها.
وقالت: نحن نعاني من تحديات كثيرة على مستوى الحكومي وعلى مستوى السلطة المركزية وهي تترجم اليوم بشح بالاموال فيا ليتني املك عصا سحرية لاقول لكم ان الاموال آتية، لكن للاسف هناك واقع جديد نعيشه اليوم في لبنان، الواقع على المستوى المركزي الذي نعانيه وهذا ينعكس عليكم على المستوى المحلي، من هنا امامنا سنتان صعبتان، واعلم ان هناك جزء صغير من الاموال قد حول اليكم، وهناك مدن لديها امكانات وارادات تستطيع ان تسيير امورها، وهناك بلديات لديها صعوبة اكثر، وتعاني من شح من الاموال وهناك بعض الموظفين لم يتقاضوا رواتبهم بعد، ماذا نفعل بهذه الحالة؟ علينا ان نتكيف مع الوضع، وعلينا التفكير بطريقة غير معهودة، مثلا: كنت في صيدا البلدية هناك والمحافظ يلجأون الى المانحين او للقطاع الخاص للحصول على الهبات لتحديث مراكز النفوس مثلا، علينا التفكير بهذه الطريقة، ما حصلنا عليه من المانحين على مستوى لبنان نقوم بتجميعه من مساعدات مالية وتقنية لنضعها بتصرفكم، ومن غيرالمقبول ان تحظى بلديات بمساعدات اكثر من بلديات اخرى، وعلينا نحن وضع الهدف وليس المانح.
واضافت : هناك بعض الامور التي يجب ان تعمل عليها مثل الاقتراح القانون التي يعمل عليه وهو150متر ، في السابق كانت تعطى اذونات معينة وهذا امر الامر لست مستعدة للسير به، وما اريد فعله هو قوننة هذا الشيء، ونعمل وفق القانون عبر تقديم اقتراح لقانون يشرع ويقونن ال150 مترا لكي لا نضع المخفر او البلدية بهذا الموقع واعلم جيدا انها حاجة للكثير من الناس في المناطق غير الممسوحة، هناك واقع على الارض اليوم ان اردنا مساعدة الناس عبر افساح المجال لبناء مساحات صغيرة ولكن من خلال القانون، وهذا الاقتراح يعمل عليه اكثر من طرف سياسي، والامر الثاني الذي نعمل عليه هو تعديل قانون البلديات لان القانون الحالي مر عليه الزمن، وهو يكبل اليدين في امور البلديات والقائمقامين والمحافظين.
وختمت: لقد طلبت من محافظ لبنان الجنوبي تقديم اي اقتراحات لبعض الامور التي يجب ان تقدم بالنسبة لقانون البلديات فنحن على استعداد لدرسه والاخذ به.
ثم عقد لقاء مغلق بين الوزيرة الحسن والحضور جرى خلاله طرح مشاكل ومعاناة البلديات والمواطنين في محافظة النبطية
بعد ذلك جالت الوزيرة الحسن برفقة المحافظ المولى في سراي النبطية ، وتفقدت دائرة الاحوال الشخصية واستمعت من رئيس دائرة النفوس علي مكي ومأمور النفوس محمد دهيني عن عملية ترميم وتأهيل سجلات النفوس والقيود التي انطلقت مطلع هذا العام.