علي ووفاء سفراء الأمل … علي وفى بوعده لوفاء وتبرعَ بجزء من حياته لها
تقرير علي صلوب
أخي أخي
علي محمد حسين إبن الـ ٣٦ عاماً أنقذ أخته وفاء محمد حسين إبنة الـ ٤٠ عاماً في بلدة عرمتى والدتهم خديجة غزالة من بلدة عدلون
أخي يا زهرة شممتُ عطرها من أمي وأبي، فسرى بين جنبي يجري مع الدم، وها انتَ اليوم وقد صرت فيَّ عضواً يزيل ما بيّ من ألمٍ ووهنٍ..
أخي يا خميلة عمري، يا فوّاحاً مدى العمرِ
أنا اليوم بك أحيا سليمةً، لا يكّدر صفائي مرضٌ بعد معاناة كادت تؤدي بي..
أنت أخٌ قلّ نظيره، فماذا أقدّم لك يا عمري؟
كلمّا خطوت اليوم أراك تمشي معي، أراك في يقظتي وفي حلمي..
كيف كنت سأحيا لو لم تكن لي واهباً من عمرك بقية عمري؟
أخي لكَ في حياتي دينٌ، فهل أستطيع أن أردّه إليكَ ؟
أنتَ اعطيتني الأمل في الحياة ، زرعت البسمة ! كيف أستطيع أن أرد هذا الدين.
كل قولٍ في حقّك مقصّرٌ، فماذا يقول منْ عادت حياته بفضلك؟
أأشكرك؟ فهذا قليل، ولكنّني أقول إنك أخي..
غداً … ليس بيوم عادي، غداً ستجرى العملية، عملية تبرع بكلية، علي سيتبرع بكلية لأخته وفاء.
كل الدعاء لهما بالشفاء العاجل ونجاح العملية.