أبرز التطورات على الساحة السورية
دير الزور وريفها:
ـ سلَّم 3 مسلحين من داعش أنفسهم مع عائلاتهم لـ “قسد”، في محيط بلدة هجين بريف دير الزور الجنوبي الشرقي.
ـ أصيب أحد أهالي قرية السجر في ريف دير الزور الجنوبي الشرقي، برصاص مسلَّحي “قسد” وذلك على خلفية مشادة كلامية بين الطرفين، أدت أيضاً إلى اعتقال مسلَّحي “قسد” لعددٍ من الأهالي.
حلب وريفها:
ـ اعتقلت “قسد” شابين اثنين، في مدينة منبج بريف حلب الشمالي الشرقي، لسوقهم إلى “التجنيد الاجباري” في صفوفها.
حماه وريفها:
ـ وصلت تعزيزات عسكرية تركية تضم آليات عسكرية، الى نقطة المراقبة التركية، قرب بلدة مورك بريف حماه الشمالي.
المشهد الدولي:
ـ أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف استعداد موسكو للبحث عن سبل للتفاهم والتعاون بين صيغة أستانا وما يسمى بـالمجموعة الدولية “المصغرة” حول سوريا.
وشدد لافروف على أن أي تعاون يجب أن يقوم على أساس القانون الدولي والقرارات السابقة التي تؤكد ضرورة احترام وحدة سوريا واستقلالها وسيادتها ووحدة أراضيها، ولفت إلى أهمية التعاون الدولي لمساعدة السوريين في الانتقال من مرحلة القضاء على الإرهاب في بلادهم إلى مرحلة السلام والتسوية السياسية، ما يتطلب إعادة إعمار البنية التحتية المدمرة واستعادة النشاط الاقتصادي، وعودة ملايين اللاجئين والنازحين.
ـ قالت وزارة الدفاع الروسية إن هناك محاولات للضغط النفسي على اللاجئين لثنيهم عن العودة إلى سوريا، مشيرة إلى أن ذلك يجري عبر مقابلات تنظم باسم مفوضية اللاجئين.
ـ أعلنت وزارة الخارجية الروسية أن السلطات التركية تسهم بشكل نشط في إعادة اللاجئين السوريين إلى وطنهم، موضحة أن عدد الذين انتقلوا إلى سوريا نهائيا من تركيا بلغ 80 ألف شخص، وقال ممثل الخارجية الروسية، نيكولاي بورتسيف: “تفيد تقارير السفارة الروسية لدى أنقرة بأن السلطات التركية تقدم مساعدة نشطة لعملية عودة اللاجئين السوريين إلى وطنهم، وخاصة في تلك المناطق التي تسيطر عليها القوات التركية”.
ـ أعلنت وزارة الدفاع الروسية أنه من المتوقع أن تنضم الحكومة المغربية إلى الجهود الدولية بقيادة روسيا الرامية إلى تكثيف عملية عودة اللاجئين السوريين إلى وطنهم، وقال رئيس المركز الوطني لإدارة الدفاع عن روسيا الاتحادية، اللواء ميخائيل ميزينتسيف، في جلسة لمكتب التنسيق الخاص بملف إعادة اللاجئين السوريين إلى وطنهم، إن هناك “عددا متزايدا من الدول التي تنضم إلى العمل على إعادة اللاجئين السوريين إلى وطنهم”، موضحا أن “قيادة المغرب أبدت استعدادها لتحمل تكلفة النقل للراغبين في العودة إلى بلادهم”.
ـ أشارت لجنة التحقيق التابعة للأمم المتحدة في تقريرها الأخير إلى أن سوريا شهدت مستويات غير مسبوقة من النزوح الداخلي إلى حد لا مثيل له طوال فترة الصراع المستمر منذ 7 سنوات، وقال التقرير إنه: “خلال 6 أشهر نزح أكثر من مليون رجل وامرأة وطفل سوري معظمهم يعيشون الآن في ظروف قاسية”، وأضاف: “تحذر اللجنة مما قد يحدث بعد ذلك في محافظة إدلب إذا فشلت الجهود الرامية للتوصل إلى تسوية عبر التفاوض”.
ـ نفى المتحدث باسم البنتاغون، شون روبرتسون، وجود أدلة تشير إلى تحضير منظمة “الخوذ البيضاء”، مع إرهابيين سوريين، لهجوم باستخدام المواد السامة ضد المدنيين في سوريا
وقال المسؤول العسكري الأمريكي بهذا الصدد: “لا توجد أي أدلة على الإطلاق تدعم هذا الادعاء. إن “الخوذ البيضاء” منظمة غوث أنقذت آلاف الأرواح البشرية وهي تواصل نشاطها في الرد على القصف الروسي والسوري. والولايات المتحدة والمجتمع الدولي يستمران في دعمهما لنشاطاتهم البطولية”.
ـ دعا البنتاغون كلا من دول الخليج العربية والأردن ومصر، في اجتماع عسكري رفيع مشترك، إلى تكثيف نطاق أنشطتها على الأرض السورية، وأكد قائد القيادة المركزية للقوات المسلحة الأمريكية، الفريق أول ركن جوزيف فوتيل في كلمة ألقاها خلال اجتماع مع رؤساء أركان دول مجلس التعاون الخليجي ومصر والأردن، “أهمية الوحدة العسكرية للدول المشاركة في المؤتمر إضافة إلى حيوية إسهاماتها في الجهود المبذولة في العراق وسوريا وأفغانستان وما يتعلق باستقرار المنطقة بأكملها”.
ـ أكد وزير الخارجية الفرنسي، جان إيف لو دريان، استعداد باريس للرد، مع حلفائها الغربيين، على الهجوم الكيميائي في سوريا في حال وقوعه، وعبر لودريان عن قلق بلاده من التطورات في محافظة إدلب السورية، واصفا الوضع هناك بـ “بالغ الخطورة” مضيفاً “نحن أمام كارثة إنسانية” هناك، واتهم لودريان موسكو ودمشق وطهران بالقصف “العشوائي” في إدلب، قائلا: “لا يمكن استبعاد فرضية جرائم الحرب.. بمجرد أن يبدأ أحد ما في قصف السكان المدنيين والمستشفيات عشوائيا”.
ـ قالت مصادر تركية ومن المعارضة السورية ل “رويترز” إن تركيا تعزز مواقعها العسكرية داخل محافظة إدلب التي تسيطر عليها المعارضة المسلحة في سوريا في مسعى لردع هجوم حكومي تقول إنه قد يؤدي لكارثة إنسانية على حدودها، وأبلغ ثلاثة من مسؤولي الأمن والحكومة التركية الوكالة بأنه جرى إرسال جنود ومركبات مدرعة وعتاد إلى الحدود السورية، وذكر مصدر أمني كبير أن الجيش عزز 12 موقعا للمراقبة العسكرية داخل إدلب نفسها، وقال المصدر “لدينا وجود عسكري هناك وإذا تعرض الوجود العسكري لضرر أو هجوم بأي شكل، فسيعتبر ذلك هجوماً على تركيا وسيقابل بالرد المطلوب”، وأضاف “سنبقي اللاجئين في سوريا من أجل سلامة تركيا والدول الأوروبية”.
وقالت مصادر من المعارضة لـ “رويترز” إن تركيا زادت أيضا الإمدادات لقوات المعارضة في إدلب في الأيام القليلة الماضية بما في ذلك الذخيرة والصواريخ.
ـ استقبل الملك الأردني عبد الله الثاني، وفدا من مجلس أمناء جمعية الشؤون الدولية، في اجتماع ركز على القضايا المرتبطة بالشأن المحلي، وتطورات الأوضاع على الساحتين الإقليمية والدولية، وأشار الملك إلى أن الأوضاع في الجنوب السوري تسير باتجاه الاستقرار، مشددا على أهمية تكثيف الجهود لإيجاد حل سياسي للأزمة السورية، يحفظ وحدة سوريا واستقرارها، ويحقق تطلعات الشعب السوري بالعيش في وطنهم بأمن وسلام.