المفوض السامي يطالب بالتحقيق في جرائم قتل الاحتلال للمتظاهرين بغزة

طالب مكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان، اليوم الثلاثاء، بفتح تحقيقٍ مستقل وشفاف في جميع حالات القتل والإصابات التي تعرض لها الفلسطينيين المشاركين بمسيرات العودة الكبرى وكسر الحصار على حدود قطاع غزة.

وقال مكتب المفوض السامي، إنه الرغم من التحذيرات المستمرة والمناشدات لوضع حماية الأطفال في المقدمة، إلا أنه ومنذ 30 آذار/مارس قتل 25 طفلًا من قبل قوات الاحتلال أثناء مشاركتهم في مسيرة العودة الكبرى، مضيفًا: “القوة المميتة فقط يجب استخدامها كملاذ أخير في حالات التهديد بالموت أو الإصابة”.

وشدد على أن الأطفال يجب ألا يكونوا هدفًا للعنف، كما يجب تجنيبهم أن يكونوا عرضة لخطر العنف، أو تشجيعهم على المشاركة في أعمال عنيفة”، مشيرًا إلى استهداف الاحتلال لطفلين فلسطينيين الجمعة الماضية خلال مشاركتهما في فعاليات مسيرات العودة على حدود قطاع غزة.

واستدل مكتب المفوض بحادثتين منفصلتين، استشهد خلالها فتيان يبلغ كل منهما من العمر ستة عشر عامًا جراء استخدام القوات الإسرائيلية الذخيرة الحية، مستكملاً: “حسب المعلومات التي حصل عليها مكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان، هذان الصبيان لم يشكلا أي خطر وشيك على قوات الأمن الإسرائيلية في الوقت الذي قتلا فيه، مما يرفع من حالة القلق البالغ جراء استخدام القوة المفرطة من قبل القوات الإسرائيلية”.

ومنذ انطلاقة مسيرات العودة الكبرى وكسر الحصار في آذار/مارس الماضي بلغ عدد الشهداء نحو 174 فلسطينيا وأصيب 19600 بجراح مختلفة بفعل إطلاق الاحتلال النار بشكلٍ مباشر إلى جانب الغاز السام.

 

شارك المقال:

زر الذهاب إلى الأعلى