صلاة العيد في مجمع نبيه بري الثقافي في المصيلح

تصوير حمزة عبيد / موقع السكسكية

ام المصلين في صﻻة عيد الفطر في مسجد اﻻسراء والمعراج في مجمع نبيه بري الثقافي في المصيلح والقى خطبة العيد  .
مفتي صور وجبل عامل الشيخ حسن عبدالله  : ما جرى في طرابلس ليس اعتداء على طرابلس او الجيش او قوى اﻻمن فحسب هو اعتداء على كل لبنان وعلى الجميع اﻻرتقاء بخطابهم السياسي الى مستوى تحديات المرحلة

  أم سماحة مفتي صور وجبل عامل المسؤول الثقافي المركزي في حركة امل العﻻمة الشيخ حسن عبدالله صﻻة عيد الفطرالمبارك في مسجد اﻻسراء والمعراج في مجمع نبيه بري الثقافي في الرادار في المصيلح بحضور رئيس المكتب السياسي لحركة امل الحاج جميل حايك ، عضو هيئة الرئاسة في حركة امل الدكتور خليل حمدان ، عضو كتلة التنمية والتحرير النيابية النائب هاني قبيسي،  مسؤول مكتب الشباب والرياضة المركزي في حركة أمل علي ياسين ، المسؤول التنظيمي لحركة امل في اقليم الجنوب الدكتور نضال حطيط و اعضاء قيادة اﻻقليم ، مدير مكتب رئيس مجلس النواب في المصيلح العميد المتقاعد محمد سرور  ، نائب رئيس اﻻتحاد العمالي العام حسن فقيه ، رئيس جمعية رواد كشافة الرسالة اﻻسﻻمية حسن حمدان ، رئيس اتحاد بلديات ساحل الزهراني علي مطر ، وفعاليات اغترابية واقتصادية ، لفيف من العلماء ، والفعاليات البلدية واﻻختيارية وحشد من المصلين .
وبعد صﻻة العيد القى الشيخ عبدالله خطبة العيد شدد في مستهلها على قيم العيد ومبادئ شهر رمضان مسلطا الضوء على الدور الذي اضطلع به سماحة اﻻمام السيد موسى الصدر في تحويل المجتمع اللبناني الى مجتمع متحمل لمسؤولياته على مختلف المستويات انطﻻقا من ان لبنان وطن نهائي لجميع ابنائه ، بعيدا عن اﻻنقسام الطائفي والمذهبي والعيش المشترك مؤكدا ان  الوطن ﻻ يمكن ان يعيش بفئة محرومة ومغلوبة فلبنان هو للجميع نريده وطنا للعدالة والمساواة .

وقال المفتي عبدالله : ان اﻻيمان نعتبره صراط مستقيما ونحن  على ثبات عقيدة اﻻمام السيد موسى الصدر الذي زرع فينا حب الله وحب الوطن فقضية اﻻمام الصدر  هي قضية كل لبنان وجريمة تغييب  اﻻمام تشكل فراغا على المستوى اﻻيماني والمستوى الوطني فنحن احوج ما نكون في لبنان وفي هذه المرحلة الى اﻻقتداء بفكر اﻻمام الصدر ومدرسته في الحوار والوحدة والكلمة السواء .
واكد المفتي عبدالله بأن المقاومة لن تهدأ ولن تستكين حتى تتحقق اﻻهداف بتحرير اﻻرض من اﻻحتﻻل اﻻسرائيلي ، مجددا التأكيد على تمسك لبنان بكامل حقوقه السيادية في البر والبحر وبثرواته النفطية .
 وحول اﻻعتداء اﻻرهابي الذي طاول الجيش والقوى اﻻمنية في طرابلس قال المفتي عبدالله : ان ما جرى في طرابلس ليس اعتداء على طرابلس او الجيش او قوى اﻻمن فحسب هو اعتداء على كل لبنان وعلى الجميع اﻻرتقاء بخطابهم السياسي الى مستوى تحديات المرحلة التي يمر بها لبنان والمنطقة ،
نحن امام استحقاق وتحد حقيقي اننا نقف الى جانب ذوي الشهداء والى جانب المؤسسات اﻻمنية لحفظ لبنان وامنه واستقراره .

وأكد المفتي عبدالله  في ختام خطبته باسم حركة أمل رفض صفقة القرن واي محاولة لتصفية القضية الفلسطينية قائﻻ : نراهن على ارادة الشعوب العربية على ان تبقى  قضية القدس وفلسطين هي القضية المركزية .


شارك المقال:

زر الذهاب إلى الأعلى