إحتفال اليوم القدس العالمي الذي نظمه حزب الله في حارة صيدا
إحتفال اليوم القدس العالمي الذي نظمه حزب الله في حارة صيدا
موقع السكسكية /تقرير:أمين شومر
تصوير:بلال شومر
حزب الله نظم مهرجانا شعبيا بيوم القدس في حارة صيدا
دعموش: الرهان الاساسي والاهم لاسقاط صفقة القرن هو وحدة الشعب الفلسطيني ومقاومته.
“نحو القدس” هو عنوان وشعار مهرجان يوم القدس العالمي الذي احياه حزب الله على طريق شهداء الجيش في بلدة حارة صيدا
بحضور نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله سماحة الشيخ علي دعموش ومسؤول منطقة الجنوب الحاج علي ضعون وفعاليات سياسية وحزبية لبنانية وفلسطينية وشخصيات علمائيةوبلدية واختيارية وحشد من ابناء اهالي صيدا والجوار.
بدأ الاحتفال بالاناشيد اللبنانية والفلسطينية ونشيد حزب الله في ظل وصول الاعلام الثلاثه
ليبدأ بعده العرض بدخول السرايا الكشفية
١- سرية آباء وابناء الشهداء وسرايا القادة.
٢- سرية الشهيد عماد مغنية.
٣- سرية الشهيد مصطفى بدر الدين ٤- سرية الشهيد فتحي الشقاقي
ثم سرايا الجوالة:
٥- سرية الشهيد علي اشمر.
٦- سرية الشهيد فادي الجزار
٧- سرية الشهيد صالح البرغوثي
٨- سرية الشهيد اشرف نعالوه
٩- سرية الشهيد ابو محمد الاقليم
١٠- سرية الشهيد صلاح غندور
١١- سرية الشهيد د.عبد العزيز الرنتيسي
بعدها سرايا الكشافة:
١٢- سرية الشهيد احمد الجعبري
١٣- سرية الشهيد جهاد مغنية
١٤- سرية الشهيد فادي ابو صلاح
١٥- سرية الشهيد محمد الدرة
١٦- سرية الشهيد فارس عودة
١٧- سرية الشهيد محمد ابو خضير
١٨- سرية الشهيد عمر ابو ليلى
بعد العرض الكشفي جاء العرض الرياضي لسرايا فن الاشتباك وفنون القتال والدفاع عن النفس وتحطيم مجسمات وفخاريات رسم عليها العلم الاسرائيلي.
ثم كان عرض لسرايا الدفاع المدني من عناصر و سيارات الهيئه الصحية الإسلامية وسائقي الدراجات النارية وعرض النزول على الحبال ( الرابيل ) من الابنية الشاهقة
بعد العرض بدأ الاحتفال الخطابي الذي تحدث فيه راعي الاحتفال سماحة الشيخ علي دعموش الذي أكد كل المحاولات التي جرت خلال العقود والسنوات الماضية وصولا الى اليوم، والهدف هو لتصفية القضية الفلسطينية، وإنهائها وإلغائها وإسقاط مركزيتها وتشتيت الشعب الفلسطيني ، فشلت بمعظمها وبقيت القضية حية وحاضرة بقوة في الأمة.
وأشار الى ان أخطر هذه المحاولات على الإطلاق اليوم هو ما يسمى بصفقة القرن التي يتم التحضير للإعلان عنها بعد شهر رمضان، فصفقة القرن هي أكبر وأخطر مؤامرة تتعرض لها القضية الفلسطينية في تاريخها، لأنها مشروع أمريكي صهيوني رسمي وعلني كامل ليس لتصفية القضية الفلسطينية فقط، بل وللقضاء على كل حركات المقاومة في المنطقة وضرب من يدعم فلسطين والشعب الفلسطيني اي محور المقاومة وايران، لافتا: الى ان هذا المشروع الكامل تتواطؤ فيه بصورة علنية دول غربية وأنظمة عربية وخليجية وفي مقدمهم المملكة العربية السعودية، وتشارك في بعض خطواته التنفيذية دول مثل البحرين التي تتحضر لاستضافة المؤتمر الاقتصادي في المنامة الذي يمثل الخطوة الاولى من خطوات هذه الصفقة المشؤومة .
ورأى انه وبالرغم من خطورة ما يحصل وسيحصل من مؤامرات وتحديات وخطوات على طريق صفقة القرن، يمكننا ان نُبقي القضية الفلسطينية حية قوية حاضرة تفرض نفسها كما كانت على الدوام وان نسقط صفقة القرن، عندما نحافظ الى جانب الشعب الفلسطيني على التمسك بالقضية ونواصل الكفاح والنضال والمقاومة، ونساند الشعب الفلسطيني وندعمه ونقف الى جانبه والى جانب من يلتزم القضية الفلسطينية ويدعمها من دول وشعوب عربية واسلامية كسوريا وايران والعراق واليمن والمقاومة في لبنان .
وشدد الشيخ دعموش على ان اليوم واكثر من أي وقت مضى من واجب كل العرب والمسلمين حكومات وشعوباً ان يعبروا وبكل الوسائل والاشكال عن تمسكهم بالقدس وفلسطين، وبقضية الشعب الفلسطيني، وأن يعلنوا رفضهم القاطع لهذه الصفقة ولهذا المشروع، وأن يضعوا الخطط العملية والإمكانات اللازمة لمواجهتها وإسقاطها، حتى الدول المتواطئة عليها ان تعيد حساباتها، وعليها ان تعرف ان بتواطئها على فلسطين والشعب الفلسطيني ترتكب أعظم خيانة بحق الاسلام ومقدسات الاسلام وبحق الأمة، وبحق أقدس قضية لديها، وأن المشاركة في مؤتمر المنامة الاقتصادي خيانة موصوفة لفلسطين والقدس ولكل ما فيها من مقدسات.
وقال: في الوقت الذي يطلب من الجميع ان يتحملوا مسؤولياتهم لمنع تمرير صفقة القرن، يبقى الرهان الاساسي والأهم هو على الشعب الفلسطيني، وموقف الشعب الفلسطيني، ومقاومة هذا الشعب المناضل والعظيم، الذي لطالما كان عصياً رغم كل الآلام والمعاناة والجراح والقتل والمجازر عصيا على اليأس والإحباط وعلى المؤامرات والصفقات، وبقي في داخل فلسطين وفي الشتات وفي المخيمات وبالرغم من كل الظروف القاسية والصعبة، متمسكاً بأرضه، وبقضيته، وبمقدساته،وبحقه في العودة، ويرفض الاستسلام ويرفض الخضوع.
وأضاف سماحته”الرهان الاكبر هو على وحدة موقف هذا الشعب ومقاومته ونضاله لمواجهة كل مخططات الاحتلال ومشاريعه ومشاريع حلفائه الامريكيين والغربيين والعرب”.
وأضاف: “نحن منذ البداية قلنا إن الرهان الأساسي في إسقاط صفقة القرن هو على موقف الشعب الفلسطيني ورفضه الحاسم لهذه الصفقة، وإصراره على مواصلة المقاومة, واليوم كل فلسطين بكل مكوناتها، سلطتها وشعبها وفصائلها وحركاتها ومنظماتها وقواها الحية على اختلافها، تُجمع بشكل حاسم وقاطع على رفض صفقة القرن، وعلى رفض المشاركة في المؤتمر الاقتصادي في البحرين وتعتبر المشاركة فيه خيانة، وتدعوا الجميع الى مقاطعته، وهذا هو الموقف الصحيح الذي يعبر عن قوة وعمق الموقف الفلسطيني، ولذلك فإن سقوط هذه الصفقة المشؤومة حتمي.
وأكد: انه طالما أن الفلسطينيين يجمعون على رفض هذه الصفقة، فان هذه الصفقة ستفشل وتسقط كما سقط غيرها من المؤامرات والصفقات، وستفشل معها كل أهداف وأحلام وأماني الصهاينة والامريكيين ومن معهم من العرب”.
معتبرا: ان وحدة الشعب والسلطة والفصائل والقوى الفلسطينية، وحدتهم الداخلية ووحدتهم الوطنية، التي تجلت في الموقف من صفقة القرن وخطواتها المعلنة كفيلةٌ بتعطيل هذه الصفقة واسقاطها وتحطيمها، وكسر كل المؤامرات والأخطار التي تواجه القدس وفلسطين حتى لو اجمع العالم كله عليها .
الشيخ حميد:
من جهته عضو شورى حركة انصار الله في فلسطين فضيلة الشيخ غسان حميد ألقى كلمة فلسطين واكد ان القرار الفلسطيني الشامل يتمثل برفض صفقة القرن المشؤومه معتبرا ان المؤتمر المزمع عقده في البحرين هو مؤتمر خياني لا يجوز المشاركة فيه مشيرا” ان الرهان على اميركا رهان خاسر وان ارادة المقاومة لا بد ان تنتصر
وحيا الشيخ حميد الجمهورية الاسلامية على مواقفها اتجاه القضية الفلسطينية وقال لولا ايران وسوريا لما انتصرت المقاومة في لبنان وفلسطين.
واختتم الاحتفال باداء قسم اليمين بالسير على خطى الامام الخميني والامام الخامنئي في خط المقاومة والشهداء حتى تحرير فلسطين.