الحرس الثوري الإيراني يكشف سبب القصف الأخير على العراق
أكد الحرس الثوري الإيراني أن الضربات، التي شنتها إيران ضد مواقع كردية على الحدود مع العراق يوم السبت الماضي، هي رسالة لمن يسمحون لهم بالتواجد على أراضيهم.
وأكد عضو المكتب السياسي بالحرس الثوري الإيراني، رسول سينايي راد، اليوم الاثنين، أن “الضربات، التي شنتها إيران ضد مواقع كردية على الحدود مع العراق يوم السبت الماضي، رسالة لمن يسمحون لهم بالتواجد على أراضيهم، مشيرا إلى أن الضربات لن تتوقف”.
ونقلت وكالة نادي الصحفيين الشباب عن سيانيي راد قوله:” العملية التي أجراها الحرس الثوري على الإرهابيين، تعتبر تحذيرا مهما لمؤيديهم أيضاً، الذين بكل وقاحة سمحوا لأنفسهم بأن يستخدموا أراضيهم للقيام بأعمال تخريبية ضد إيران.
وأضاف سيانيي راد: “إذا أقدم الإرهابيون على أفعال أخرى تهدد أمن إيران، فلن تكون هذه هي خطوتنا الأولى والأخيرة لحماية مصالحنا الوطنية، وسيواجهون ضربات اكثر إحكاما، والمستقبل يعتمد على سلوكهم”.
وكان الحرس الثوري الإيراني، أعلن مسؤوليته عن هجوم صاروخي على منشقين أكراد في قضاء كويسنجق بإقيلم كردستان، وقال، إنه “تلاحظ تزايد شرور الجماعات الإرهابية في الأشهر الأخيرة، المرتبطة بقوى الاستكبار العالمي على الحدود بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية وكردستان، وانعدام الأمن وارتكاب أعمال التخريب في محافظات أذربيجان الغربية وكرمنشاه، بما في ذلك في الأسابيع القليلة الماضية في منطقتي ماريفان وكامياران الحدوديتين، التي تضمنت هجمات قاتلة”.
وأضاف أن هذه الجماعات “تجاهلت تحذيرات السلطات في إقليم كردستان العراق، وواصلت أعمالها الإرهابية ما دفع وحدة الصواريخ بتنفيذ عملية استهداف ناجحة لاجتماعات لإحدى هذه العصابات الإجرامية بسبعة صواريخ قصيرة المدى وذلك وفق تقارير موثقة، ما أسفر عن مقتل عشرات القادة والعناصر الرئيسية في عمليات الجماعة”.
من جانبها، أدانت وزارة الخارجية العراقية، القصف الإيراني على قضاء كويسنجق بإقيلم كردستان، مشددة على رفضها خرق السيادة العراقية.