بيان صادر عن مستشفى الراعي حول قضية الطفل ياسل خليل سلوم

يهم إدارة مستشفى الراعي أن توضح النقاط التالية بعدما إتخذ البعض وسائل التواصل الإجتماعي منبراً للإفتراء والتشهير والقدح والذّم.
إن الطفل ياسر خليل سلوم والدته السيدة نور الهدى قاسم قد أُدخل إلى المستشفى بتاريخ 01/12/2016 الساعة الحادية عشرة ليلاً تقريباً وتوفاه الله الساعة الرابعة والنصف من بعد ظهر اليوم التالي 02/12/2016 وكان قد اُدخل إل قسم العناية الفائقة مباشرةً عند حضوره لحراجة حالته وبسؤال الأطباء المعالجين فإن الأم قد أعطت وليدها جرعة زائدة أضعاف المرات من دواء وصف له.
إن الطبيب المعالج د. محمد كوجك كان على إتصال دائم مع الأم والتي كانت قد إتصلت به حوالي الساعة السادسة صباح يوم 01/12/2016 لتخبره بأنها أخطأت في إحتساب كمية الجرعة الدوائية، فطلب منها الحضور إلى المستشفى التي تواصل معها وحجز له مكان في قسم العناية الفائقة. ولكن الأم تخلفت في إحضار طفلها حسب ما طلب منها د. محمد كوجك. وعندما أعاد الطبيب بنفسه الإتصال بالأم حوالي الساعة الثامنة والنصف صباحاً في نفس اليوم ليسألها عن سبب عدم حضورها فأخبرته أن طفلها أصبح بحالة جيدة، ومع كل هذا فقد أصّر عليها الطبيب الحضور ولكنها رفضت.
وعند الساعة الخامسة بعد الظهر من نفس اليوم أحضرت طفلها إلى عيادة د. كوجك وبعد الكشف عليه إرتأى ضرورة الذهاب به إلى المسشتفى لحراجة حالته خاصةَ وأن دقات قلب الطفل كانت تزيد عن 220 بالدقيقة، إضافةً لإصابته بحالة تقيوء ومرة أخرى رفضت الأم.
حوالي الساعة الحادية عشر ليلاً من نفس اليوم إتصل والد الطفل بالدكتور كوجك وأعلمه بسوء حالة طفله سائلاً إياه عما يفعل فأعاد التأكيد بضرورة إحضاره إلى المستشفى وبعد التردد من الأب وافق على ما أشار عليه الدكتور محمد كوجك.
مباشرةً إتصل بطبيبة العناية الفائقة للمولودين الجدد إحسان حجازي.
منذ دخول الطفل إلى قسم العناية الفائقة كان بحالة حرجة جداً ولهذا السبب أُدخل إلى قسم العناية وكان يُعاني من تسارع قوي في دقات القلب مما يؤكد أن الجرعة الخطأ التي اُعطيت له كان لها تأثيراً على القلب. وقد أولته د. حجازي كل الإهتمام والسهر عليه والمتابعة الدقيقة إلا أن حالته كانت تزداد سوءاً إلى أن توفاه الله حوالي الساعة الرابعة والنصف بعد ظهر يوم 02/12/2016.
إن هذه المعلومات خطوط رئيسية حصلت عليها المستشفى من الأطباء المعالجين والأمر الأن متروك لنقابة الأطباء للتحقيق في الموضوع.
إن ما ورد أعلاه وخاصةً من المحادثات التلفونية مسجّل بعضها والبعض الأخر ممكن الحصول عليه قضائياَ.
قامت السيدة نور الهدى قاسم وبعدما يقارب الثلاثة سنوات على وفاة وليدها بحملة شعواء على المستشفى مع الإشارة على مقاطعة المستشفى سواء بألفاظ أقل ما يقال فيها الخروج عن الأدب والياقة أو برسومات يتضح منها التشهير والإضرار بالمستشفى.
إن المستشفى في الحالة هذه ستلجأ إلى القضاء بدعوة القدح والذّم والتشهير والإضرار بالمستشفى معنوياً ضد السيدة نور الهدى قاسم وكل من يظهره التحقيق مشاركاً.
كما أن المستشفى تأسف لفقدان الطفل ياسر وترى أن التشهير من قبل السيدة نور الهدى قاسم كان من باب التشهير للتشهير فقط وإلا كان من حقها منذ العام 2016 اللجوء إلى نقابة الأطباء أو القضاء إن كانت ترى أن ظلماً قد لحق بها.

شارك المقال:

زر الذهاب إلى الأعلى