المستشار قاسم حدرج ينشر قصة النبؤة حول سماحة السيد حسن نصرالله

بقلم المستشار قاسم حدرج
23/4/2019

في احد الأيام وكنا في فصل الصيف وعائلتي في الضيعة وكنت وحدي في المنزل فطرق الباب وأذ بفتاة صغيرة تقول لي أبي يسأل اذا كان بالأمكان ان يشرب معك القهوة فقلت على الرحب والسعة وكانت الفتاة هي ابنة جاري الذي يسكن مقابل شقتي ولم اكن قد قابلته قبل هذا اليوم لكونه مقيم في افريقيا ، حضر الرجل وعرفني على نفسه وتبادلنا احاديث المجاملة الى ان وصلنا الى موضوع المقاومة فقال لا ادري ان كنت تعلم بأني من اقارب سماحة السيد نصرالله فقلت من أسم عائلتك اعتقدت هذا الأمر فقال بل هو رفيق صباي وكنا دائما على خلاف ولم أكن احبه كثيرا وكنت اقول في نفسي عندما يتكلم ، هذا الفتى يريد ان يحاضر بنا لأنه تعلم كلمتين في الحوزة ثم فرقتنا الايام بفعل سفري الى ان جاء اليوم الذي أغتيل فيه سماحة السيد عباس الموسوي فحزنت حزنا شديدا وكاد اليأس ان يتسلل الى قلبي لظني بأن لا احد ممكن ان يخلفه في منصب الأمين العام وقد أصبت بصدمة شديدة عندما أعلن عن اختيار السيد حسن لمنصب الأمين العام فأصبت بأكتئاب وحزن وقلق على مصير هذه المقاومة التي سيقودها فتى لا يملك الخبرة ولا الحنكة وأوجست في نفسي خيفة
كنت قد تعودت على زيارة الشيخ الصايغ كلما قدمت الى لبنان واودعه عند المغادرة وهو شيخ عرفاني رباني ، قصدت الشيخ فسألني عن سبب حزني فقلت أنه شخص ما اخاف على المقاومة منه فقال اعطيني أسمه ولم يكن السيد حسن معروفا لدى كثير من الناس فأعطيته الأسم وأسم الأم فقال توكل على الله وسوف نرى ، عاودت زيارة الشيخ قبل سفري لوداعه فمكثت عنده بعض الوقت ثم هممت بالانصراف مودعا فأستوقفني قائلا لم تسألني عن صاحبك قلت لم أشأ ان احرجك فلربما لم يسعفك الوقت فقال بل أجلس ودون ما سأقوله لك (( عليك ان تعزي وتهني حزب الله بالسيد حسن نصرالله فأنقبض قلبي وقلت هل سيستشهد فضحك وقال لا بل سيعمر طويلا قلت ولما العزاء أذن قال تعزي من يطمح لمنصب أمين عام حزب الله لأن السيد نصرالله هو أخر أمين عام لحزب الله قبل الألتحاق بجيش الأمام اما التهاني فلأن زمن نصر الله سيكون شعاره جاء زمن الانتصارات وولى زمن الهزائم ، هنا قال لي الضيف أقسم بالله ان هذه العبارة التي رددها سماحة السيد انا نقلتها له عن لسان الشيخ الصايغ ثم تابع الشيخ قائلا سيظهر على الساحة الأسرائيلية رجل يدعى حبيب الله ( نتن تعني حبيب بالعبرية ياهوو تعني الله ) اي نتنياهوو وهو من احفاد مرحب وسيخوض معارك ضد نصرالله ستكون نتيجتها جميعا كنتيجة حرب جده علي مع مرحب انتصارات بأنتصارات وستكون الراية الصفراء راية نصر في كل الميادين
ولن اقول لك المزيد بل هناك أمور قد اطلعت عليها ولا يصح ان اقولها الا لسماحة السيد شخصيا ولكن ولسر يعلمه الله وحده فقد توفي سماحة الشيخ دون ان يتمكن من مقابلة سماحة السيد .
هذه القصة تلاها على مسامعي احد اقارب سماحة السيد منذ اكثر من عشر سنوات وهو رجل ثقة .
الا ان حزب الله هم الغالبون

شارك المقال:

زر الذهاب إلى الأعلى