ثانوية الكوثر تحيي احتفالية “أسبوع التعلّم للجميع”

أحيت ثانوية الكوثر احتفالية “أسبوع التعلم للجميع” تحت عنوان “أستحق التعليم الجيد” بحضور فاعليات تربوية، وأهالي طلاب، وممثلين عن مؤسسات اجتماعية.
رعى الاحتفالية مكتب اليونيسكو الاقليمي ممثلًا بالدكتور حجازي ادريس الذي ألقى كلمة شكر فيها المبرات “السبّاقة بتنظيم احتفالية الحملة العالمية للتعليم”، وأشاد “بحرص الجمعية على مشاركة الهيئات التربوية من جميع أطياف المجتمع اللبناني في هذه الأنشطة، بالاضافة إلى أصحاب العلاقة بالتربية، وعلى رأسهم وزارة التربية والتعليم العالي.”
وتابع ” بعد مرور أكثر من 3 اعوام على إقرار واعتماد دول العالم لأجندة التنمية 2030 وأهداف التنمية المستدامة السبعة عشر، تؤكد اليونسكو وشركائها على أهمية التعليم في التنمية المستدامة، وعلى أن الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة الذي ينص على “ضمان التعليم الجيد المنصف والشامل للجميع وتعزيز فرص التعلم مدى الحياة للجميع” يشكّل غاية نسعى إلى تحقيقها ورؤية إنسانية للتعليم والتنمية تستند الى حقوق الإنسان والكرامة والعدالة الاجتماعية والحماية والتنوّع الثقافي والمسؤولية المشتركة والمساءلة. وتستند هذه الرؤية إلى مبدأ أن التعليم هو حقّ أساسي من حقوق الإنسان وأساس لضمان الحصول على الحقوق أخرى. الى جانب ذلك، يُعدّ التعليم ضرورياً للسلام وتحقيق الذات والتنمية المستدامة.”
وشدّد على ضرورة “التحوّل في مفهوم الجودة من التفوق المدرسي والاكاديمي إلى الجودة الشاملة في بناء الشخصية والمواطن الصالح والانسان، والانتقال من تعليم المعارف إلى بناء المهارات والممارسات التطبيقية اللازمة لسوق العمل وكذلك مهارات العيش مع الآخر وتعلّم قيم التسامح.”
وختم ” تحرص منظمة اليونسكو كل عام على تذكير الدول على الالتزام بالعهود والغايات التربوية السابق ذكرها. وهنا يحيي مكتب اليونسكو حرص جمعية المبرات على تنظيم هذه الاحتفالية وكذلك تنفيذ أنشطة حول قضية التعليم الجيد والشامل للجميع. فهي بذلك نموذجاً نأمل من المؤسسات التربوية في لبنان أن تتمكن من تنفيذه بالتعاون مع وزارة التربية. “
وكان للمديرة التنفيذية في ثانوية الكوثر الأستاذة رنا قبيسي كلمة جاء فيها ” تبنّت المبرات توجيهات مؤسسها وعملت بشكل دؤوب على تحقيقها فكانت أولى المؤسسات في لبنان بالتعاون مع اللجنة الوطنية لليونيسكو ممن يحيي أسبوع التعلم للجميع انطلاقا من ثانوية الكوثر منذ العام 2004-2005 فكانت رسالة المبرات وما زالت ترتكز على أهمية الانسان والأخلاق وتكافؤ الفرص والحوار والتعلم المستمر، وتقبل الاختلاف، ومراعاة الفروق الفردية ابتداء من ذوي الصعوبات، مرورا بالمحرومين اجتماعيا وثقافيا، وصولا إلى المميزين، إضافة إلى التعليم النوعي، وتوالت الأعوام وتضاعف المجهود وأصبح لكل عام دراسي ميزته من خلال تحقيق هدف يواكبه الجميع.”

وأضافت ” التعليم الجيد الذي اتخذته ثانوية الكوثر هدفا لها موظفة في سبيل تحقيقه كل الامكانيات ابتداء من تمكين المعلم الذي يستطيع تأمين التعليم الجيد ومتابعة كل جديد في مجال التطور العلمي والتكنولوجي لتكون رائدة على مستوى الوطن والعصر دون أن ننسى دور الاهل كشركاء حقيقيين ليكتمل جناحا العملية التعلمية والتربوية المدرسة والبيت.”
وتخلل الحفل فقرات متنوعة قدمها تلامذة الثانوية تمحورت موضوعاتها حول التعليم الجيد وحب الوطن، تلاها افتتاح معرض خاص بأنشطة التلامذة حول المناسبة.

                                                                                                        الدائرة الإعلامية

شارك المقال:

زر الذهاب إلى الأعلى