أبارك لاخواني واخواتي هذه المناسبة العظيمة والكريمة.
يجب أن نتذكر على مدى ثلاثين عامًا أو اكثر جميع الذين بادروا لجمع المال والدعم والقيام بهذا العمل المبارك والعظيم خصوصاً عندما كانت المقاومة في بداياتها.
أشكر كل الذين تعاقبوا على تحمل هذه المسؤولية خلال الثلاثين عاماً وأشهد بالامانة والصدق وتحمل المسؤولية وأمانة الحفاظ على المال الذي يقدمه الناس.
بعض الناس يتصورون أن هذه المقاومة فقط قائمة على دعم بعض الاصدقاء وفي مقدمتهم إيران أو المتمولين لكن هناك مساحة كبيرة تعتمد على دعم الناس المبارك.
في السنوات الماضية في معارك دحر الارهابيين كنا نرى كيف أن الاهل في مختلف القرى يصرون على دعم المجاهدين من أموالهم.
هناك مساحة أخرى للجهاد هي الجهاد بالمال وهو أحد عناصر القوة الطبيعية وتحتاجه المقاومة.
ينتظر أن تعتمد دول أخرى قراراً مماثلاً للقرار البريطاني بتصنيف المقاومة كإرهابية.
من أفشل مشروع التسوية هو المقاومة بكل فصائلها في لبنان وفلسطين بدعم من سوريا وايران.
صمود المقاومة في لبنان وغزة وسوريا وايران أسقط المشروع التآمري الكبير على منطقتنا عام 2006.
محور المقاومة أفشل المشروع الأميركي الاسرائيلي المدعوم من قبل أدواته الإقليمية ضد منطقتنا.
محور المقاومة هو الذي يقف في وجه تطلعات ترامب لتحقيق انجازه التاريخي من خلال “صفقة القرن”.
المال تحتاجه اي مقاومة وهو احد عناصر القوة في الحياة وهذا من السنن التاريخية ومساحة الجهاد بالمال الله اكد عليها في آيات كثيرة
خلال المعارك مع الارهاب التكفيري في السلسة الشرقية كنا نشاهد الناس يصرون على تقديم المال والطعام لشباب المقاومة
نفتخر بدعم الناس للمقاومة، فهم يريدون الشركاء بالمال كما يريدون التعبير عن الفخر بما تقوم به هذه المقاومة
اشكر كل من تقدم بالمال والمساعدات العينية لهذه الهيئة لتصل الى اصحابها، بعض الناس يتصورون ان هذه المقاومة قائمة على دعم بعض الاصدقاء والمتولين ولكن هناك مساحة كبيرة تعتمد على دعم الناس المبارك
أشهد ان هذا العمل التطوعي يأخذ من وقتكم وكثير منكم بذلوا زهرة شبابهم في هذا العمل الجهادي والمبارد، واشهد بالصدق والدقة وامانة الحفاظ على المال والهبات المقدمة من الناس لنقلها الى اصحابها
أتوجه بالشكر لكل الاخوة والاخوات العاملين في هيئة دعم المقاومة الاسلامية
علينا ان نتذكر من بادروا منذ البدايات للقيام بتأسيس هذه الهيئة خاصة عندما كانت المقاومة قليلة الامكانات، هؤلاء قاموا بكل النشاطات لجمع المال للمقاومة
أبارك لاخواني واخواتي هذه المناسبة الكريمة والعظيمة ذكرى تأسيس هيئة دعم المقاومة الاسلامية
ينتظر أن تعتمد دول أخرى قراراً مماثلاً للقرار البريطاني بتصنيف المقاومة كإرهابية.
من أفشل مشروع التسوية هو المقاومة بكل فصائلها في لبنان وفلسطين بدعم من سوريا وايران.
صمود المقاومة في لبنان وغزة وسوريا وايران أسقط المشروع التآمري الكبير على منطقتنا عام 2006.
محور المقاومة أفشل المشروع الأميركي الاسرائيلي المدعوم من قبل أدواته الإقليمية ضد منطقتنا.
محور المقاومة هو الذي يقف في وجه تطلعات ترامب لتحقيق انجازه التاريخي من خلال “صفقة القرن”.
عندما يضعوننا على لوائح الارهاب فذلك لأننا هزمناهم وكسرناهم وأسقطنا مشاريعهم.
يصنفوننا كإرهابيين لانهم عاجزون اليوم بعد فشل حروبهم ومشاريعهم وخوفهم من خوض حروب جديدة.
المقاومة ازدادت قوة وعزما وصلابة رغم كل اعتداءاتهم وعمليات اغتيالهم وعقوباتهم.
العقوبات الحالية جزء من الحرب المالية الاقتصادية النفسية التي تُشنّ علينا.
عندما نواجه صعوبات مالية نتيجة العقوبات يجب ان نعلم ان ذلك هو جزء من الحرب علينا.
العقوبات تطال كل ما يتعلق بحركة المقاومة التاريخية في منطقتنا لأن المطلوب هو اضعافنا وتجويعنا.
يجب أن نكون صامدين وأقوياء ومتمسكين بمعنوياتنا وعزيمتنا وستخيب آمالهم.
من يدعمنا هو مستمر في ذلك .. دولاً وشعوباً وجماهير.
بنيتنا ستبقى متماسكة ولن يستطيعوا “وقف الدماء في عروقنا والعزم في ارادتنا” وسنعبر هذه الحرب.
رغم وقوف بعض الأطراف في الإقليم وبلدنا بانتظار انهيارنا ..انتصرنا وخاب أملهم وسيخيب مجدداً.
نحن نريد مكافحة الفساد والهدر بدون السعي للمنافسة او المزايدة على احد وكل من يتقدم للعمل بهذه المعركة نحن معه
لو اردنا اي هدف سياسي من مكافحة الفساد لما طالبنا بتشكيل حكومة وحدة وطنية وانما اردنا من مكافحة الفساد وقف الهدر المالي والحفاظ على مؤسسات الدولة
اليوم لا يمكن السكوت عن الفساد لاننا وصلنا الى هذه المرحلة من الخطورة والتهديد بانهيار البلد ولا نخوض بمكافحة الفساد بحثا عن عمل او شعبية
نحن نعتبر انفسنا في مهمة مكافحة الفساد امام مهمة جهادية ووطنية لا تقل قداسة عن مقاومة الاحتلال والمشروع الصهيوني بالمنطقة
في مكافحة الفساد وجدنا اننا امام واجب للحفاظ على لبنان الذي قدمنا من اجله الشهداء والقادة
في مكافحة الفساد نحن امام مفصل وجودي يهدد مصير البلد لان الانهيار المالي والافلاس يعني ذهاب الدولة والبلد
عندما اعلنا عن مكافحة الفساد اعلنا ان العمل الاساسي سيكون في ادارات الدولة لان الجميع كان يحذر من ان الدولة ذاهبة للافلاس.
لا تراهنوا على خوفنا من فتنة مذهبية او داخلية كي نتراجع، ونحن ماضون الى النهاية في محاربة الفساد ويمكنكم ان تتوقعوا اي شي وكل شيء من حزب الله في هذه المعركة
لا تراهنوا على يأسنا لاننا لن نحبط ونعرف انها معركة صعبة وطويلة وتحتاج الى الوقت والصبر والصمود ومواصلة العمل
لا يهمنا الاتهام والسباب والشتائم ومن كان لديه فيما يتعلق بنا اي شيء اللجوء الى القضاء
اقول للجميع نفس اللغة والمنطق في كل المواجهات السابقة، لا تراهنوا على تعبنا فنحن لم نتعب من مقاومة الاحتلال لان المقاومة في ريعان شبابها
كما هوجمنا خلال مقاومة الاحتلال نواجه اليوم محاولة التيئيس والتشكيك والاتهام في معركة مكافحة الفساد بالاضافة الى تحويل المعركة الى معركة طائفية وسياسية والمراهنة على تعبنا والخوف من التداعيات
سيقف اللصوص والسارقون بالدفاع عن النفس وان يواجهوا معركة مكافحة الفساد التي ستنتصر بنهاية المطاف
نحن نريد معركة مكافحة الفساد ان تكون معركة كل لبناني من كل القوى والتيارات والمهن وبالدرجة الاولى القضاء
لا نريد ان نكون وحدنا في هذه المعركة ولكن لا نخاف ان نكون وحدنا والصحيح ان تكون هناك معركة وطنية واحدة كي لا تحاصر بالسياسية والطائفية