يحيطه أربعة بزي أسود .. تفاصيل مفاجئة عن حياة زعيم “داعش” اليومية وتحركاته
نقلت صحيفة عراقية عن مصدر أمني، تفاصيل الساعات الأخيرة التي قضاها زعيم تنظيم “داعش” الإرهابي أبو بكر البغدادي، في مدينة الباغوز السورية قرب الحدود العراقية، قبل أن يختفي.
وقال المصدر في حديث لـ”بغداد اليوم”، إن “البغدادي قضى نحو 3 أسابيع في الباغوز السوري قبل أن يتوارى عن الأنظار وسط معلومات تفيد بأنه رحل عن الباغوز إلى مكان آخر”.
وأضاف المصدر أن “نشاط البغدادي كان ليليا ولا يخرج نهارا أبدا، ولا يبقى في منزل واحد سوى ليليتين على أكثر تقدير، ودائما ينام في غرف أو أنفاق تحت الأرض”.
وأشار إلى أنه “وفق المعلومات تخلى عن فكرة ارتداء الحزام الناسف أينما ذهب”، لافتا إلى أنه “كان يعاني من إصابة سابقة وحركته كانت بطيئة نوعا ما ويحيط به أربعة حراس ملثمين أينما ذهب يرتدون زيا أفغانيا أسود”.
وكانت “بغداد اليوم” قد نقلت عن مصدر أمني عراقي، يوم الأحد، قوله إن تنظيم “داعش” الإرهابي، أضرم النار بأربعة منازل كان زعيمه أبو بكر البغدادي، يقيم في أحدها.
وقال المصدر في حديث للصحيفة إن “أحد المنازل الواقعة وسط الباغوز السوري، يرجح أنه كان مخبأ لأبو بكر البغدادي أثناء تواجده في تلك المنطقة، قبل خروجه منها قبل أسابيع، ويضم أرشيفا يحتوي على أسرار كبيرة للتنظيم”.
وكان مصدر أمني عراقي قد كشف، أول أمس السبت، عن قيام تنظيم “داعش” بسحب جوازات مقاتليه الأجانب، خاصة الأوروبيين منهم، في منطقة الباغوز السورية، فيما أشار إلى توزيع زعيم التنظيم أبو بكر البغدادي أموالا طائلة بالعملة الأمريكية على قياداته، قبيل مغادرته المنطقة.
وقبلها، كشف مصدر أمني، الخميس 28 فبراير/ شباط الماضي، عن توصل قوات سوريا الديمقراطية “قسد” المدعومة من واشنطن معلومات “هائلة” عن مخططات تنظيم “داعش” في العراق وقيادات خلاياه النائمة في عدة محافظات عراقية.
يأتي ذلك بالتزامن مع إعلان “قسد” قرب القضاء على آخر جيب لداعش شرق نهر الفرات، بعد إجلاء المدنيين في المنطقة، وتسليم نحو 250 داعشيا عراقيا إلى الجيش العراقي.
وأعلنت قوات سوريا الديمقراطية، أنها تقدمت مسافة كيلومتر واحد باتجاه آخر جيب يتمركز به عناصر تنظيم “داعش” الإرهابي شمال شرقي سوريا.