مهرجان الشعر الأول في الجنوب قناريت

تصوير | مريم خليل

مع هدأة الليل المثقل بجراح الزمن وعلى وقع أنغام قصائد الملائكة التسعة ارتسمت فوق جباهِ استراحة المنارة قناريت، الجميلة القابعة على كتف الساحل اشارات الحركة الثقافية الواعدة في الجنوب حيث انضبت فوق الغيم أكاليل الغار والقوافي الهائمة الواعدة التي تفتحت أزاهيرها على ضفاف الأنهار وعند تلال الحروف وكونت عبقاً فريداً من الشعر الحديث ومذاقاً عذباً إنهم الجيل الجديد.

برعاية كريمة من الأستاذ مهدي حرقوص رئيس حركة التواصل والتلاقي اللبناني وبدعوة من المنتدى الثقافي الأدبي الجنوبي ومجموعة نسائم الإبداع الثقافية أقيم المهرجان الشعري الأول في الجنوب للشباب بحضور الدكتور الشاعر الناقد مصطفى سبيتي مسؤول منطقة الجنوب لحزب البعث العربي الاشتراكي، وعضو القيادة القطرية اللبنانية لحزب البعث الأستاذ أحمد عاصي وعضو القيادة القطرية اللبنانية لحزب البعث العربي الاشتراكي في لبنان الأستاذ علي حميدان ممثل النائب الدكتور اوسامه سعد رئيس المكتب التربويفي التنظيم الشعبي الناصري الأستاذ أحمد البني على رأس وفد والدكتور يوسف خليفة والسيد حسام الأمين والمهندس سمير الحسيني والعميد في قوى الأمن الداخلي جوزيف عيد والمحامي عباس سرور ورئيس نادي المستقبل طير دبا الأستاذ محمد فقيه ومنسق عام اتحاد الثقافة والكتاب العرب مديرة الشبكة العربية للإعلام في بيروت السيدة ماجده الحاج ورئيس منتدى الثقافي الأدبي الجنوبي ناجي حريري والهيئة الإدارية لمجموعة نسائم الإبداع الثقافية.

بداية إعتلت المنبر الشاعرة لمى يونس لتقديم المهرجان بكلمات تحاكي القمر والوجدان والأمل القادم.

افتتح المهرجان بالنشيد الوطني اللبناني، ثم كلمة ترحيبية من رئيس المنتدى الثقافي الأدبي الجنوبي ناجي حريري رحب بها بالحضور شاكراً كل من ساهم في إنجاح هذا اللقاء المميز معلنا عن إطلاق المنتدى الثقافي الأدبي الجنوبي ودار المنتدى الثقافي للنشر والتوزيع ومجلة ثقافية وفنية وأدبية واجتماعية جنوبية مجلة المنتدى الجنوبية.

كلمة المنتديات المنظمة للمهرجان ألقاها الشاعر عباس كساب وكلمة راع الحفل رئيس حركة التواصل والتلاقي اللبناني الأستاذ مهدي حرقوص الذي وضع كل نفسه بتصرف الحراك الجنوبي الشعري والأدبي بداية كانت ريهام الشامي تنشد الحب في زمن الحقد، محمد مهدي عبد الكريم تهافت نجم قطبي من أعلى الأفلاك علي قبيسي صرخة أيقظت الحضور بتول شومر ارتدت النجوم شعرا آلاء عباس مسلماني جعلت طيور أيلول ترفض الهجرة فضل عباس كساب شبل حرف من أسد قصيدة مهدي محمد كوراني حمل الورقة بيد والحرف بيد فكانت القصائد خبز القمح نور سعيد وهبي فحارس عينيها لا ينام ويضعها ملاكاً في قلب الحرف اسم محفور في ذاكرة الزمن القادم زينب كحلون تخطت كل أحلام الليل وجعلت الشمس تشرق من الغرب وبعد ختام القصائد كان للمنبر سيده الشاعر القدير الناقد الدكتور مصطفى سبيتي حيث كان له قراءة أدبية ثقافية للقصائد بشكل منطقي يحاكي العمر والأمل والمستقبل.

وتم تقديم دروع تكريمية للدكتور الشاعر الكبير مصطفى سبيتي من المنتديات المنظمه وراع الحفل ولن ننسى الريشة التي أبدعت برسم القصيدة والليل والحرف لوحات رسمها كل من الفنانة التشكيلية ريم كسروان الفنانة التشكيلية تمارة غدار الفنانه التشكيلية ملاك الحاج، وختاماً الصورة التذكارية.

شارك المقال:

زر الذهاب إلى الأعلى