بلدة الخرايب أحيت ذكرى اسبوع فقيد العلماء الشيخ علي بغدادي

أحيَت حركةُ أمل – شُعبة الخرايب وبلدية الخرايب اليوم الثُلاثاء ذكرى مرور أسبوع على وفاة فقيدهم وفقيد العلمِ والعُلماء المرحوم العلّامة الشيخ علي بغدادي بإحتفالٍ تأبينيٍّ حاشد في حُسينية البلدة، وحضرَهُ لفيفٌ من العُلماء والقيادات الحركيّة وعلى رأسهم عضو هيئة الرئاسة الدكتور الحاج خليل حمدان،وقيادات حزبية،وشخصيّاتٌ بلديةٌ وإجتماعية وامنية وعسكريةٌ وتربوية،وحشدٌ من أهالي بلدة الخرايب،وبلدات انصار والزرارية وإرزي والمطرية، وبلدات الجوار،والأصدقاء والمُحبين والمعارف من سائر المناطق.
وعزفت فرِقة من كشافة الرسالة الإسلامية الموسيقى الحزينة والتكريمية قبل بداية الإحتفال، وقد وقفت فِرق منهم عندَ مداخل الحُسينية لأداء التحيّة والتكريم للعلامة الراحل ولجموع المـُعزين الوافدين.
وقدم الأستاذ محمد علي الدر المُتكلمين، مُعزيّا اهالي البلدة وذوي الفقيد، ومُستذكِراً مآثر ومواقف الراحل العزيز.
واستُهلَّ الحفل بتلاوة عطِرةٍ من الذِكر الحكيم بصوت القارئ محمد خُضر الأخضر، ثُمَّ القى القيادي الاستاذ علي عكّوش كلمة حركة امل ،مُعزّيَاً بإسمِهِ وبإسم دولة الرئيس نبيه بري وقيادة الحركة، ذوي الفقيد وأبناءَهُ العلماء وأهالي البلدة والمُحبين،برحيل سماحة الشيخ علي بغدادي مُستعيداً مواقفَهُ المُشرِِّفة والحكيمة،وتاريخَهُ الجهادي ومرافقتَهُ وتوجيهَهُ لمُجاهدي حركة امل ولاسيما أيّام المِحن والأزمات والحروب التي استهدفت ابناء الجنوب،فكان الصوت الهادر،والموجّة الحكيم، والمُجاهد الصامد،الثابت مع المُجاهدين، صاحب الموقف الحقّ والشجاع الذي لا تأخُذهُ باللهِ لومةَ اللائم، وخاصّةً في المفاوضات وعقد التفاهُمات بين الحركة والمُنظمات اللبنانية والفلسطينية،ولا سيما مع المُنتسبين لها من أهالي البلدة، وتحدَث أيضا عن دورِهِ التوجهيي الإرشادي، لأهالي البلدة والمنطقة، وعن دورِه في نشر الوعي والإلتزام الديني والتشدّد بهِ بوجه المُتهتكين، من خلال الأمر بالمعروف والنهيّ عن المُنكر، وعن دورِهِ في إصلاح ذات البين،وتمتين الوحدة والمحبة بين اهالي البلدة،والتقارُب بين أبنائها،لنشر السلام والوئام الداخلي في البلدة.
وألقى بعدَهُ إمام البلدة فضيلة الشيخ علي حجازي كلمةً دينية عن اهمية الإصلاح بنصّ القُرءان والأحاديث الشريفة وفي أهداف ثورة الإمام الحُسين عليه السلام، فهو ركيزة اساسية من ركائز واهداف الرسالة الإسلامية، وكذلك كان فقيدنا الراحل رجُلَ الصلاح والإصلاح والحكمة والموعظة الحسنة..
ثُمّ القى قصيدةً رثائيةً تأبينية بحق الفقيد الراحل..
والقى بعدَهُ الأستاذ علي قاسم حجازي قصيدةً وجدانيَةً مؤثِّرة عن صفات ومآثر الراحل والفقد الأليم لَهُ.
وإختَتِمَت المُناسبة بتلاوة السيرة الحُسينية مع الخطيب الحُسيني وحفيد العلّامة الراحل فضيلة الشيخ علي حسين بغدادي، الذي شكِر في الختام بإسمِهِ وبإسمه عائلته جميع المُعزين، سائلا لهُم اللهَ الحفظَ والسلامةَ وطولَ العُمر.

شارك المقال:

زر الذهاب إلى الأعلى