أبرز التطورات على الساحة السورية
دير الزور وريفها:
– قُتلَ شخصان جراء إطلاق مسلحي “قسد” النار عليهما بقرية “حمّار الكسرة” بريف دير الزور الشمالي الغربي.
– اطلقَ مسلحون مجهولون النار على حاجزٍ لـ “قسد” قرب الشارع العام في بلدة ذيبان بريف دير الزور الجنوبي الشرقي، دون ورود معلومات عن إصابات.
– قُتلَ شخص من أهالي بلدة ذيبان بريف دير الزور الجنوبي الشرقي، برصاص مسلح من “قسد” على خلفية شجار وقع بينهما يوم أمس.
الرقة وريفها:
– اعتقلت “قسد” عدداً من الأشخاص في مدينة الطبقة بريف الرقة الغربي، لسوقهم إلى “التجنيد الإجباري”.
إدلب وريفها:
– أصيبَ أحد مسؤولي “فيلق الشام _الجبهة الوطنية للتحرير” المدعو “مصطفى أمين” مع عدد من المدنيين، جراء إطلاق مسلحين من “هيئة تحرير الشام” النار في قرية تل الكرامة بريف إدلب الشمالي، لأسباب مجهولة.
– أصدرت “هيئة تحرير الشام” حكماً بـ “الإعدام”، على أحد المعتقلين لديها في بلدة كفرنبل بريف إدلب الجنوبي، دون ذكر الأسباب لذوي المعتقل.
حماه وريفها:
-حملَ “مجلس محافظة حماه الحرّة” التابع للمجموعات المسلحة، “حكومة الإنقاذ _هيئة تحرير الشام” مسؤولية اعتقال أحد أعضائه في مدينة مورك بريف حماه الشمالي، وطالب بإطلاق سراحه.
المشهد المحلي:
– قال ممثل لجنة التنسيق الوزارية السورية، معتز قطام، في كلمة ألقاها في اجتماع لمكتب التنسيق الخاص بملف إعادة اللاجئين السوريين إلى وطنهم، إن الدولة السورية أنفقت ما لا يقل عن 240 مليار ليرة، ما يقارب 466 مليون دولار أمريكي، لإصلاح المباني السكنية والبنية التحتية المتضررة في البلاد.
من جانبه، أكد رئيس المركز الوطني لإدارة الدفاع عن روسيا الاتحادية، اللواء ميخائيل ميزينتسيف، أن القيادة السورية تعمل على إعداد مرسوم تشريعي يقضي بمنح عفو عام عن المسلحين الذين لم يشاركوا في النشاطات الإرهابية.
وأضاف ميزينتسيف أن “السلطات السورية قد اتخذت عددا من القرارات الهادفة إلى التصدي لأي انتقادات موجهة إليها بشأن تسريعها لعملية عودة اللاجئين السوريين بذريعة عدم استعداد البلاد لقبول اللاجئين العائدين، وتعمل حاليا على تطبيقها”.
وأوضح أن الرئيس السوري بشار الأسد أوعز إلى السلطات في المحافظات لتقديم الدعم إلى المواطنين الذين عادوا إلى مناطقهم الأصلية، والتأكيد على حقوق الملكية حتى في حال عدم توفر الوثائق اللازمة.
المشهد الدولي:
– أكدت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، أن “المطالب التي تتلخص في ترك الإرهابيين الذين يحتجزون الملايين كرهائن في إدلب لفترة مطولة غير مقبولة، لا يمكن أن يكون هناك سلام مع الإرهابيين من أتباع تنظيم “القاعدة” المتواجدين في منطقة خفض التصعيد في إدلب”.
وأضافت تعليقاً على غارات القوات الجوية الفضائية الروسية على مواقع تنظيم جبهة النصرة في إدلب السورية، أن بلادها ستتصرف بنفس الأسلوب في المستقبل أيضاً، مشيرة إلى أنه يجب إزالة التهديد الشامل في شمال غربي سوريا.
وفي سياق متصل، أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، أن المسلحين في إدلب قد يفسرون تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على أنها دعم لهم.
حيث قال الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، في تصريح صحفي أدلى به في البيت الأبيض خلال لقائه أمير الكويت، “أن الولايات المتحدة ستكون غاضبة جداً في حال حدوث مجزرة” في محافظة إدلب السورية.
– أعلن مدير دائرة الشرق الأوسط في وزارة الخارجية الايرانية محمد إيراني، أن القمّة الثلاثيّة الروسيّة _التركيّة _الإيرانيّة التي ستُعقَد في طهران يوم غد الجمعة حول سوريا هي امتداد لقمة سوتشي في روسيا، وأضاف أن قمة طهران تهدف إلى زيادة التنسيق بين هذه الدول الثلاث لمتابعة العملية السياسية في سوريا والأوضاع الميدانية في إدلب.
– قال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، خلال مؤتمر صحفي مشترك جمعه مع نظيره الألماني هايكو ماس في أنقرة، إن بلاده أبلغت الجانب الروسي بأن الهجمات الأخيرة على محافظة إدلب السورية خاطئة، وقال إنه “منذ ظهور احتمالية الهجوم على إدلب، تركيا بذلت جهوداً مكثفة من أجل منع النظام السوري من خرق وقف إطلاق النار في إدلب ومن شن هجوم عليها”.
وشدد على أن مجموعات ودول تقوم بالتحريض لإفشال التفاهم الثلاثي الذي تم الاتفاق حوله بين تركيا وروسيا وإيران. مؤكداً أن جهود بلاده ستتواصل فيما يخص وقف الخروقات في إدلب.
وأشار الوزير التركي، إلى “احتمالية العمل المشترك في القضاء على المجموعات الإرهابية في إدلب، إلا أنه أكد على أن الحل في هذا الخصوص ليس في الهجوم على كل أنحاء إدلب وتدميرها، دون التمييز بين الإرهابيين وباقي سكان المحافظة”.
ومن جانبه قال وزير الخارجية الألماني، إن برلين تدعم أنقرة في قمة طهران الثلاثية التي ستعقد يوم غد الجمعة، بين تركيا وروسيا وإيران، بشأن سوريا.