حمدان في ذكرى الاستشهادي حسن قصير: حكومة إلى العمل يجب أن تشبه نفسها
تصوير | علي هاني
وضع عضو هيئة الرئاسة في حركة أمل د. خليل حمدان الجريمة الكبرى التي أدت الى احراق المواطن جورج زريق نفسه برسم الدولة اللبنانية.
حمدان، في الذكرى السنوية للاستشهادي حسن قصير (فتى عامل) وشهداء حركة أمل في ديرقانون النهر،
ناشد الطبقة السياسية بالقول “إن اللبنانيين يعيشون اذلاء، هذا ليس من شيمنا وقيمنا، وهناك تحديات كثيرة، استبشرنا خيرا من تشكيل الحكومة ولكن يجب أن تشبه نفسها كحكومة الى العمل. وإحدى الاولويات تعزيز دور المدارس الرسمية”.
وردّ حمدان على محاولات تجاهل دور الحركة في العمل المقاوم بالتأكيد على أن المقاومة هي ماضينا وحاضرنا ومستقبلنا امام اي حماقة قد يقدم عليها العدو.
وأردف قائلاً “إن البيئة الحقيقة للمقاومة نجدها في منزل الاستشهادي حسن قصير وسائر الشهداء الذين تربوا على التضحية والجهاد ورفض الظلم، فلم يضعوا العراقيل ليؤدوا واجبهم.
وتابع:” عندما احتل العدو الصهيوني جزءا كبيرا من لبنان وارادوا السيطرة على كل لبنان، وجدوا ممناعةً ووجدوا فكر الامام موسى الصدر في كل بيت يرفض الاحتلال والظلم ويدعوا للمواجهة، فأرادوا تطويع هذه الارادة المناضلة، فكان اتفاق أيار المشؤوم الذي قال الرئيس بري انه اتفاق مات قبل ان يولد، فكان الموقف الجريء حيث قال الرئيس بري ينبغي أن نفك الطوق عن المقاومة ونقف في وجه كل من يحاول أن يطوقها ويطوق ارادة الناس، وحصّن المقاومة”.
وسبق كلمة حمدان وضع وزير الثقافة د.محمد داوود داوود ووزير الزراعة د.حسن اللقيس اكاليل من الزهر على النصب التذكاري للشهيد قصير، بحضور رئيس المكتب السياسي الحاج جميل حايك، والنائب علي خريس، ولفيف من قياديي الحركة وفعاليات روحية وحزبية وبلدية ونقابية واجتماعية.