بيان توضيحي من جمعية البر والإحسان في الغازية

اهلنا الأعزاء

ان النادي الحسيني في الغازية وكما يعلم الجميع إنه تابع لجمعية البر و الإحسان منذ انشائه سنة ١٩٦٤، و أن الجمعية قد وضعت المبنى بتصرف كل أهالي وسكان الغازية وقتها دون استثناء، و بالتالي و كما في كل المراكز الدينية في الغازية كمقام سيدنا إدريس(ع) و حسينية الزهراء و جامع الشحوري و جامع كاعين وحسينية جبانة زمبيل لكل منها مرجعية في حال تم طلب اي تعديل أو تحسين في اي مركز من هذه المراكز من اي شخص أو جهة و هذا ما نود أن نقوم به في حسينية البلدة منعا لحصول اي إشكال حيث يتم عرض اي تقديمات من قبل اي كان للمناقشة ويتم التوافق عليها من الجميع لما فيه مصلحة البلدة.
و منذ فترة أتصل الحاج محمد سميح غدار بالحاج احمد خليفة وابلغه ان المهندس حبيب غدار يود تقديم كراسي للحسينية مع صورة عن الكراسي و اجاب الحاج احمد خليفة ان الكراسي غير مريحة و تصلح للعيادات و ليس للحسينية ، و اتفقا وقتها ان يتم اختيار كراسي ملائمة أكثر و يساهم المهندس حبيب غدار بالقدر الذي يريد أن يساهم به و الباقي تتكفل به الجمعية او من يحب أن يساهم لكسب الأجر و هكذا تم الاتفاق ،

و بعدها بفترة طرح رئيس البلدية على المجلس البلدي الموافقة على قيام المهندس حبيب غدار بالتعدي على الطريق العام مقابل مبنى يشيده( بمنطقة جبانة زمبيل ) ،لا بل طرح رئيس البلدية داخل المجلس البلدي بأن تقوم البلدية بتشيد الحائط على نفقتها الخاصة بصورة غير قانونية والسماح للمهندس غدار بالتعدي على الطريق العام بمساحة كبيرة خدمة لمشروعه ( وقد تم التعدي على الطريق) و هنا فسر ان هذا العمل( تقديم الكراسي) هو تغطية للمخالفة التي ستحصل ، و هنا رفضنا هذا المبدأ و تجمد المشروع ،

إلا أن الذي حصل يوم الخميس الماضي لم يكن بالحسبان حيث ابلغنا إنه يجري تغيير للكراسي، فاتصلت بالحاج محمد سميح غدار للاستفسار ولكن لم يرد على الاتصال و بعدها علمنا ان المهندس حبيب غدار يقوم بسحب الكراسي من الحسينية و التي هي أموال موقوفة بدون مشورة أحد و بدون اخذ موافقة أحد ، لا الجمعية المسؤولة و لا القيمين على البلدة و تم وضع كراسي بلوكات هو اختار و قرر انهم الأحسن و الأنسب للنادي الحسيني. و هذه ظاهرة خطيرة ان يقوم اي شخص بفتح الحسينية و العبث بها كما يريد بحجة تقديم شي للحسينية، و السؤال هو من يقرر هذا الأمر ؟؟؟ ، لذا مطلوب معالجة هذا الأمر و الذي لن يتكرر و سيصحح لاحقا غبر لجنة تعين و يتم التنسيق مع جمعية البر و الإحسان لما فيه مصلحة البلدة ،

وبعد الاتفاق مع ادارة الجمعية من قبل تدخل بعض المصلحين تقرر وضع جزء من الكراسي مقابل المنبر و بعدها يبنى على الشي مقتضاه، ولكن كالعادة لم يتم الالتزام بالاتفاق ، وحرصا منا على البلدة وهدوئها فقد تخطينا هذا الموضوع كما تخطينا سابقا أمور كثيرة و سنعمل جاهدين للاستفادة من كل حدث أو سوء تفاهم يحصل و أن نمنع بعض الأشخاص الذين أحبوا الاستئثار بالقرار و الاستفادة من أمور معينة لتنفيذ مصالح خاصة على حساب المصلحة العامة.
كذلك نحب ان نوضح انه لم يكن هناك أي تضارب بين ال خليفة و ال غدار على الإطلاق و لو ان بعض النفوس الضعيفة تتمنى أن يكون هناك خلاف كل يوم بين العائلتين ليكون لهم دور و لا شك انهم يعملون ليل نهار على ذلك ، ولا يسعنا إلا أن نقول لهم الله يهديكم و يهدي من يسمع لكم،

  • نؤكد للجميع ان النادي الحسيني كان وما زال وسيبقى لخدمة كل أهالي و سكان البلدة كما نعهده منذ البداية و لكن كما كل المراكز الدينية لا يجوز لأحد الاستئثار بالقرار من قبل اي شخص او مجموعة و تخطي جمعية البر و الإحسان و التي ستكون في خدمة اي شخص يحب أن يقدم أي شي للحسينية شاكرة له ما سوف يقدمه سلفا ،
  • نهيب بالجميع الهدوء و الحكمة و تحمل المسؤولية كما يجب و الله المعين.

اقتضى التوضيح و ليكون الجميع على بينة مما حصل.

جمعية البر والإحسان

شارك المقال:

زر الذهاب إلى الأعلى