حركة أمل وأهالي بلدة الخرايب أحيوا ذكرى أسبوع الحاج راشد عكوش
تصوير | علي هاني
أحيَت حركةُ أمل وأهالي بلدتي الخرايب والواسطة ذكرى مرور إسبوع المرحوم الغالي الحاج راشد سعيد عكوش(أبوعلي) بحفلٍ تأبينيٍّ حاشد في حُسينية بلدة الخرايب بمشاركة عددٍ من النواب والعُلماء والقيادات الحركية والحزبية والفعاليات السياسية والعسكرية والأمنية والبلدية والتربوية والإجتماعية وحشدٌ من أهالي بلدتي الخرايب والجوار والمعارف والأصدقاء من عدد من المناطق
وقد عرّف للمُناسبة الأخ فضل عباس عكوش مُستذكِراً بكلماته عمّه المرحوم الحاج راشد وطيبته وحنانه،
ثُمَّ تلا الأخ علي شوقي صالح آياتٍ بيناتٍ من الذكر الحكيم،
وألقى حفيد الفقيد، الطفل راشد علي عكوش كلمة وجدانية،
ومن ثمّ ألقى القيادي الأستاذ الأخ علي عكوش كلمةَ حركة امل،مُعزّيَاً بإسمه وبإسم حركة امل وقيادتها ورئيسها دولة الرئيس نبيه بري عائلة الفقيد واولادَهُ وإخوتَهُ، واستذكر الاخ والصديق المُخلص ،والكريم الصادق،والمُحبّ الشهم، الحاج راشد عكوش ،الذي كان عنواناً للكرم والوفاء والذي تعرفه البلدة والمنطقة وجها من وجوهها المُشرِقة،ثُمَّ تطرق للوضع السياسي، مُتحدِّثاً عن القِمة العربية،وموضوع دعوة ليبيا إليها،ممن لا يعرفون منطق الشرف والكرامة،والذين ظنّوا أن حركة أمل ضعُفَت وإنتهت وإنهم بستطيعون دعوة من يشاؤون،وأن ما تبقى من حركة امل كما يظنون سيخضعون بالتخويف والتهويل والإستدعاءات القضائية،وهؤلاء الجهلة،لا يقرأون التاريخ،ولا يفقهون منطق الشرف والكرامة،وأنَّ حركة امل ترفضُ البيع والشراء وترفض التنازلات بقضية الإمام الصدر الرمز الوطني الذي دافع عن جميع المحرومين والمظلومين في لبنان مهما كانت طائفتهم،ودافع عن عرب وادي خالد ودعا لإنصافهم،ولذلك نقول لمن يدَّعون انَّ حركة امل تجاوزت القوانين والدستور، نحنُ ننتمي للبنان ،لا إلى هذا النظام الطائفي المقيت،وقضيتنا وطنية جامعة، وللذين يظنون انَّ حركة امل إنتهت كما ظنَّ من كان قبلهم في مراحل مختلفة نقول لهم ان حركة امل لا زالت بكامل قوتها،بأمواجها وافواجها وهي ليست عاصفة فقط عند المهمات والصعوبات بل هي تسونامي،..
ومنّ ثمَّ القى إمام البلدة الشيخ علي حجازي موعظة دينية عن ماهية العبادةالحقيقية لله،
وألقى الشاعر الحاج عبدالله صالح قصيدة من وحي المناسبة،
وفي الختام تلا القارئ حسين صالح السيرة الحُسينية.