أسرار الصحف اللبنانية اليوم الاثنين 31-12-2018
النهار
علم أن عدداً من الناجحين في امتحانات مجلس الخدمة المدنية توزعوا على بعض الوزارات والمؤسسات الرسمية بعدما وضعوا في ثلاجة الانتظار لاعتبارات سياسية وطائفية دون معرفة ماهية هذا التوزيع والابقاء على البعض الآخر قيد الانتظار.
تحرص مسؤولة في تيار شمالي على رفع مستوى تأييدها الاعلامي لحزب حليف، اعتقاداً منها أن الحزب هو الذي يمكنه أن يدعم توزيرها كما سبق وتبنّى الوزير الحالي.
قال مسؤول سابق إن الخوف من نتائج تأجيل القمة الاقتصادية العربية في بيروت يستعجل تأليف الحكومة.
ارتفعت وتيرة التحذيرات من أزمة اقتصادية ومالية خانقة في الأيام الأخيرة من دون معرفة حقيقة الأسباب من ورائها.
البناء
قالت مصادر في الجالية السورية في الرياض إنّ حملة بدأتها الشرطة السعودية تستهدف المحال التجارية للسوريين المعارضين للدولة السورية المقيمين في السعودية لنزع أعلام ما يسمّى بالثورة السورية أو أيّ شعارات وملصقات معادية للرئيس السوري بشار الأسد، وأضافت المصادر أنّ محاضر ضبط يتمّ تسجيلها بحق المخالفين بعدما منحت الشرطة مهلة أيام معدودة للالتزام بالتنبيه الذي جرى تعميمه على العاملين في أسواق الرياض.
الجمهورية
قرّر حزب بارز التعاطي مع الموقف الحاد لمرجع كبير على أنه لا يستهدفه، لأنه لا يريد كسر الجرة معه.
عبّر أحد النواب أمام سفير دولة كبرى عن إستيائه من رئيس كتلته البرلمانية، وقال: “نيّمني شهر على أساس أنه سيوزرني في الحكومة، وفجأة غيّر رأيه وصار يشتغل لتوزير آخر”.
أكد سياسي لبناني أن ما تشهده إحدى الدول العربية ستكون له انعكاساته على تشكيل الحكومة اللبنانية.
اللواء
أصبحت القمة العربية الاقتصادية مهددة بالتأجيل بعدما أبلغت أكثر من دولة عربية الجهات اللبنانية عدم استعداد القادة للحضور في حال لم تتشكل الحكومة الجديدة، وبقيت السلطة اللبنانية على مستوى تصريف الأعمال!
يؤكد مسؤول حزبي أن محاولات رئيس التيار الوطني الاستحواذ على الثلث المعطل لن يُكتب لها النجاح مهما استخدم باسيل من أساليب التفافية، على النحو الذي حصل مع رجل الأعمال جواد عدره!
تساءلت أوساط من فريق 8 آذار عن موقف بعض الأطراف اللبنانية من 14 آذار من استئناف العلاقات اللبنانية الرسمية مع دمشق بعد طلائع العودة العربية إلى سوريا!
المستقبل
يقال إن ديبلوماسيّين مُتابعين يؤكّدون أن خطوات الانفتاح العربي على سوريا جاءت بالتنسيق مع القيادة الروسية وبضمانات مسبقة من موسكو.