الجيش يعمل على ملاحقة المجموعة التي استهدفته في حي الشراونة وباتت معروفة بالأسماء لديه

عاد الهدوء النسبي إلى حي الشراونة في بعلبك، بعد الأحداث الأمنية التي شهدها ليل أمس، جراء استهداف مسلحين من آل جعفر ليلاً دورية تابعة للجيش بالأسلحة والقذائف الصاروخية، إلى جانب تعرض مركز للجيش في الحي المذكور ومركز آخر في بلدة مرطبا الحدودية لإطلاق النار، ما أدى إلى استشهاد الجندي رؤوف حسن يزبك متأثرا بجروحه وإصابة ثلاثة عسكريين آخرين، نتيجة إصابة آلية تابعة لدورية الجيش في حي الشراونة.

وعزز الجيش مراكزه في الحي واتخذ تدابير أمنية مشددة، مستقدماً المزيد من التعزيزات العسكرية، ويعمل على ملاحقة المجموعة التي أطلقت النار وفرت.

وأفادت معلومات أمنية بحسب صحيفة “الحياة” بأن الجيش يعمل على ملاحقة المجموعة التي استهدفت الجيش، وباتت معروفة بالاسماء لديه.

وأكدت المعلومات بأن “الجيش مصمم القبض على المعتدين على العسكريين، ولن يتهاون أبداً في هذا الأمر”.

شارك المقال:

زر الذهاب إلى الأعلى