لبنان ــ «إسرائيل».. المواجهة العسكرية غير حتمية والحرب مستبعدة
في قراءة للمشهد العسكري – الأمني القائم عند الحدود اللبنانيّة الجنوبيّة، هذه الأيام، في ضوء التقديرات الاستخبارية الإسرائيليّة، من الضروري التمييز بين حصول «مواجهة ما» وبين «التدحرج» نحو حرب. خلاصة تقدير العدو أننا أمام «احتمال».
عموماً، وهذا حاضر في تقديراته دائماً، إنّ ما كبحه في الماضي لا يزال يكبحه اليوم
عدم استبعاد رئيس الاستخبارات العسكرية، اللواء تامير هايمن، إمكانية أن تؤدي «ديناميكية التطورات» على الجبهة الشمالية إلى نشوب حرب، لا يعني أننا أمام سيناريو حتمي، بل ولا حتى ترجيحاً بالضرورة.
ومع ذلك، يكشف هذا التقدير عن قراءة إسرائيلية لمسار التطورات في المنطقة، والخيارات الماثلة أمام صانع القرار السياسي والأمني هناك، خاصة بعد فشل رهاناته في سوريا ولبنان، لنكون أمام «احتمال» التدحرج نحو مواجهة عسكرية ما.
ومنعاً للالتباس، تتجاوز دائرة التقدير المذكور مفاعيل ما سمّته إسرائيل عملية «الدرع الشمالي»، التي أطلقتها بعد إعلانها اكتشاف نفق ما… مع الإشارة إلى أن ساحة تحرك تلك العملية، حتى الآن، هي الأراضي الفلسطينية المحتلة حصراً.