أبرز التطورات على الساحة السورية

السويداء وريفها:

– قُتل 189 مسلحاً من داعش خلال المعارك مع الجيش السوري عند الحدود الإدارية لمحافظة السويداء في أقصى الريف الشمالي الشرقي منها، خلال الـ 38 يوماً الماضية، بحسب “المرصد السوري المعارض”.

الرقة وريفها:

– قُتل أحد مسلَّحي “قسد” إثر إطلاق مسلَّحي داعش النار عليه، قُرب دوار الادخار بمدينة الرقة.

حلب وريفها:

– أصيب أحد مسلَّحي ما تسمى “الشرطة الحرة” التابعة لـ “الجيش الحر”، إثر انفجار عبوة ناسفة زرعها مسلَّحون مجهولون، قُرب أحد مقراتها في مدينة الأتارب بريف حلب الغربي.

إدلب وريفها:

ـ أصيب أحد مسؤولي “هيئة تحرير الشام” إثر انفجار عبوة ناسفة زرعها مسلَّحون مجهولون، بسيارته في مدينة سراقب بريف إدلب الجنوبي الشرقي.
ـ أصيب 4 أشخاص إثر انفجار عبوة ناسفة زرعها مسلَّحون مجهولون في مدينة الدانا بريف إدلب الشمالي.

المشهد المحلي:

– أدانت سورية بأشد العبارات العمل الإرهابي الذي أدى إلى اغتيال رئيس جمهورية دونيتسك الشعبية ألكسندر زاخارتشينكو.

ـ أكد نائب وزير الخارجية السوري، الدكتور فيصل المقداد، أن الدولة السورية مصممة على إنهاء وجود التنظيمات الإرهابية في محافظة إدلب بهدف إعادة الأمن والاستقرار إليها وتخليص المدنيين المحتجزين فيها من براثن هذه التنظيمات، مشيراً إلى أن التضليل الإعلامي الذي يمارس حول إدلب هو جزء من آلية النفاق التي احترفتها الولايات المتحدة والدول الغربية وأدواتها في المنطقة.
وجدد المقداد التأكيد على أن الإرهابيين هم من استخدم السلاح الكيميائي وأن الجيش السوري لم يستخدمه في عملياته ضد الإرهاب لأنه لم يكن موجودا عندنا ولأننا لا نؤمن باستخدامه ولسنا بحاجة لاستخدامه وتم تسليمه لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية بعد انضمام سورية إليها.
وبشأن عودة المهجرين أكد المقداد أن الدولة السورية دعت الجميع للعودة إلى وطنهم، موضحا أنه يقع على عاتق الحكومة السورية تأمين جميع مستلزماتهم وخدماتهم الأساسية.

ـ قال مندوب سورية الدائم لدى الأمم المتحدة د. بشار الجعفري، إن عدد الدول المعادية لسورية انحسر من 147 دولة إلى أقل من 27 بعد أن أثبت الموقف السوري صحته وصوابيته، ولفت الى أنَّ الدول الكبرى تستخدم مجلس الأمن بشكل فاضح لتنفيذ أجنداتها السياسية.
وأشار الجعفري إلى أنَّ هناك نشاط دبلوماسي سوري لفضح أبعاد ما تحضر له أجهزة الاستخبارات الغربية ضد سورية.

ـ دخل رتل عسكري تركي عبر معبر كفر لوسين على الحدود السورية _التركية بريف إدلب الشمالي، باتجاه نقاط المراقبة التركية في الشمال السوري.

المشهد الدولي:

ـ أكدت الحكومة الروسية أن التبادل التجاري بين روسيا وسوريا ازداد بنسبة 25 بالمئة خلال النصف الأول من العام الجاري، وبلغ 226.7 مليون دولار، وجاء ذلك في بيان نشر في أعقاب اجتماع نائب رئيس الوزراء الروسي يوري بوريسوف مع نائب رئيس الوزراء، وزير الخارجية السوري وليد المعلم.
وأشارت الحكومة الروسية، إلى أن عودة اللاجئين لا تزال من أهم المسائل بالنسبة لسوريا، مضيفة أن إعادة بناء الاقتصاد السوري وحل كل المسائل المتعلقة بتطبيع الظروف المعيشية في البلاد يعتبر من أهم الشروط لحل قضية اللاجئين.

ـ قال المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي، خلال مؤتمر صحفي في مقر المفوضية بالعاصمة اللبنانية بيروت، إن “الأمن والتطورات في الداخل السوري من أبرز هواجس اللاجئين”، وشدد على أن “الحل الأفضل يكون بالعودة الطوعية، أي أن قرار العودة إلى سوريا يعود إلى اللاجئ فقط”.

ـ ذكرت قناة “سي إن إن” أن الخبراء الاستخباراتيين والاستطلاعيين العسكريين في الولايات المتحدة وضعوا قائمة للأهداف المحتملة التي قد يتم استهدافها بضربة أمريكية جديدة على سوريا، وأوضحت القناة الأمريكية نقلا عن عدد من المسؤولين الأمريكيين أن القائمة تشمل مواقع سورية يزعم أنها تستخدم لإنتاج الأسلحة الكيميائية، مشيرة إلى أن الولايات المتحدة ستشن غارات على هذه الأهداف حال إعطاء الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أمرا مناسبا، “كرد على تنفيذ القوات الحكومية” في سوريا هجوما باستخدام المواد السامة.

 

شارك المقال:

زر الذهاب إلى الأعلى