إسرائيل تعترف بفشل إحدى عملياتها في لبنان
بعد مضي أكثر من 12 عاماً، إعترف الجيش “الإسرائيلي” بفشل عملية إبرار لجنود النخبة من وحدة الكوماندوز البحري “شيطت 13” بهدف أسر أحد قياديي “حزب الله” في مدينة صور خلال عدوان تموز 2006.
وبحسب موقع “والاه” العبري، ومن خلال عملية إبرار مقابل مدينة صور في جنوب لبنان، توجه 92 جندي من وحدة الكوماندوز البحري “شيطت 13” في عملية وصفها الموقع العبري أنها من أهم العمليات الخاصة لوحدة النخبة “شيطت 13” منذ تأسيسها، وكان الهدف أسر شخصية قيادية في “حزب الله” من أحد المنازل داخل مدينة صور.
ووفق الموقع العبري، جرت العملية في الموعد المحدد، لكن عند وصول القوة “الإسرائيلية” إلى المنزل في مدينة صور، لم يعثروا على القيادي المستهدف، ووقعت القوة في كمين نصبه رجال “حزب الله” ، حيث أمطروا القوة المتسللة بوابل من الرصاص والقذائف الصاروخية، أسفرت – بحسب الموقع العبري – عن سقوط عشرة جرحى في صفوف قوات النخبة “الإسرائيلية” بينهم إصابتان بحال الخطر.
وأضاف الموقع العبري، أنه بعد وقوع الجنود في كمين “حزب الله” أمر قائد العملية “العقيد أ” جنوده بالإنسحاب نحو الشاطئ عبر البساتين، وأثناء إنسحابهم تعرضوا للمزيد من إطلاق النار من قبل رجال “حزب الله” الذين لاحقوا الجنود ما أسفر عن سقوط جريحين إضافيين في صفوف القوة “الإسرائيلية”.
وأشار الموقع العبري، إلى أن طائرتين مروحيتين تابعتين لسلاح الجو “الإسرائيلي” من نوع “يسعور”، هبطتا على شاطئ مدينة صور لإجلاء القوة “الإسرائيلية” وسط ظروف صعبة ومعقدة والتخوف من إستهداف “حزب الله” للمروحيتين.