سلام يا مهدي عند ضريح السيد حسن نصر الله
تصوير: نور أيوب – زهراء الحاف
تصوير: نور أيوب – زهراء الحاف
شهدت أجواء العزّ والولاء عند ضريح السيد حسن نصر الله تجمعًا مهيبًا لعدد من المواطنين وأعضاء كشافة الإمام المهدي (عج)، الذين جاؤوا ليجددوا عهدهم ومسيرتهم تحت راية الإيمان والصمود.
وفي مشهدٍ مفعم بالمحبة والولاء، ارتفعت أصوات الحاضرين مردّدين أنشودة “سلام يا مهدي” بصوت الرادود حجازي حجازي والرادود حسين خير الدين، وسط أجواء روحانية خاشعة تجسّد الشوق للإمام المنتظر (عج) والتمسّك بنهجه المبارك.
هذا الحضور الكبير عكس عمق الارتباط العقائدي والوجداني الذي يجمع الأجيال الصاعدة بنهج المقاومة والإيمان، في رسالة واضحة بأن هذه المسيرة مستمرة، مستلهمةً من تضحيات القادة والشهداء، وعلى رأسهم السيد حسن نصر الله.
وقد أكّد المشاركون أن هذا اللقاء الروحي هو تجديد للعهد مع الإمام المهدي (عج) والسير على خطى القادة المضحّين، حاملين راية الأمل والانتصار في كل الميادين.