غالانت: قرار وتوقيت تفجير البيجر كان خطأ اسرائيلي فادح
عملية تفجير البيجر كانت ورقة أحرقها الكيان الصهيوني قبل أوانها وفي توقيت ميداني غير مناسب
في اعتراف ضمني لـ غالانت يقلل من أهمية الحدث، لا لأن التفجير لم يُحدث ضررًا بل لأنه فشل في تحقيق النتيجة المرجوة وأدى الى حرمان إسرائيل من تحقيق مكاسب في عمليتها التالية التي استهدفت أجهزة Icom V8 المخزنة لدى الحزب.
تصريحات غالانت قد تؤكد أن قرار تفجير البيجر لم يكن خيارًا استراتيجيًا محسوبًا، بل خطوة اضطرارية جاءت بعد كشف حزب الله لهذا الخرق، وإلا فما الذي كان سيدفع إسرائيل الى تفجير هذه الأجهزة في هذا التوقيت؟ والذي لم تربح إسرائيل شي منهُ بل أن أغلب الأجهزة تفجرت على العوائل والنساء والأطفال ومعظم الاجهزة لم تكن بيد قادة او مسؤؤلين رفيعين من الحزب بل هذهِ الأجهزة للبيئة الحاضنة او الجندي وبعد أن بدأ حُزب الله بـكشف اجهزة تجسس وحظر الأجهزة على بعض المواقع قامت اسرائيل بـتفجير ماتبقى منها وبالنهاية تضاف الى سلسلة الفشل الاسرائيلي الذي لا نهاية لهُ مع حُزب اللّٰه.