مزايا المسيرة الأمريكية MQ-9 Reaper التي أسقطها الحوثيون

أسقط الحوثيون طائرة أمريكية مسيرة من طراز MQ-9 Reaper قبالة سواحل اليمن تقدر قيمتها بحوالي 30 مليون دولار.

ويستخدم سلاح الجو الأمريكي المسيرة بالأساس لجمع المعلومات، لكن يمكن أيضا تسليحها واستخدامها ضد أهداف “متحركة عالية القيمة وحساسة”، نظرا لأنظمة أسلحتها وقدرتها على مراقبة المنطقة لفترة طويلة من الزمن.

وطائرة “Reaper” قادرة على مراقبة العدو وضربه، وهذه الاستخدامات المزدوجة أكسبتها لقب “الصياد القاتل” في الدوائر العسكرية. تقدر قيمة الطائرة بحوالي 30 مليون دولار، ونفذت الطائرة أول رحلة في 2 فبراير 2001.

تم استخدامها بشكل مكثف في أفغانستان، وجرى اغتيال مصطفى أبو اليزيد القيادي في تنظيم “القاعدة”، بضربة من مثل هذه الطائرة، كما ذُكر أنه تم اغتيال قائد فيلق “القدس” التابع للحرس الثوري الإيراني، الحاج قاسم ‏سليماني، بصاروخ عالي الدقة من هذه الطائرة في أوائل عام 2020 في العراق.

قامت شركة جنيرال أتوميكس عام 2000 بتطوير طائرتها بدون طيار من نوع “MQ-1 Reaper” لتصبح “MQ-9 Reaper”، وهي  أكبر وأشد قدرة على حمل القذائف، يحركها محرك توربو قدرته 900 حصان (670 كيلووات).

وقامت الولايات المتحدة بتدشين أول سرب من هذه الطائرة من نوع “Reaper” (سرب هجومي 42) في قاعدة كريخ للقوات الجوية بنيفادا عام 2006.

تمتلك القوات الجوية الأمريكية 28 طائرة من هذا النوع، ومن المنتظر زيادة عددهم إلى نحو 90 طائرة خلال السنوات القادمة. كما يعمل في سلاح الطيران الأمريكي نحو 200 طائرة بدون طيار من نوع “Predator”.

يبلغ وزن الطائرة نحو 5 طن وتستطيع حمل صواريخ موجهة وقنابل بوزن 7و1 طن، وهي تعمل على مدى 3000 كيلومتر.

المصدر: وكالات

شارك المقال:

زر الذهاب إلى الأعلى