عزّ الدين من عدلون وحارة صيدا: أيّ حماقة يرتكبها العدوّ ستنتهي بنصرٍ كبيرٍ لنا بإذن الله

قال عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب حسن عزّ الدين: بعد طوفان الأقصى، الردع تآكل وسلاح الجو لن يعد ساعة يشاء ومتى يشاء يضرب كيفما يُريد بل هناك مواجهة وسلاح رادع لهذا العدو.

وأضاف: لولا المقاومة في لبنان لكان حلّ به كما حصل في غزة أضعافاً مضاعفة ومن يمنع العدوّ عن أيّ حماقة هو ما يخشاه من ما تملكه المقاومة من أسلحة يعرف الكثير عنها لكن بالتأكيد لا يعرف ماذا تخبئ له المقاومة بخصوص هذا الأمر.

وتابع: من يتحدث عن سحق حماس ، وعند أيّ تفاوض يبدأ المصريون والقطريون والإماراتيون والأميركيون وكلّ من له علاقة بالتفاوض ينتظرون حماس ما هو رأيها في هذا الموضوع ، تُصنّفونها إرهاب ومن دونها لا تستطيعون فعل شيء في موضوع المفاوضات.

كلام النائب عزّ الدين جاء خلال إلقائه كلمتين في المجلسين العاشورائيين في عدلون وحارة صيدا بمشاركة شخصيات وفعاليات، علماء دين، عوائل الشهداء والأهالي

ولفت إلى أنّ حماس والمقاومة في لبنان وفي فلسطين هم الرقم الأصعب في أيّ معادلة يمكن أن تحصل على مستوى الداخل الفلسطيني أو على مستوى المنطقة.

وقال : في الدفاع عن هذه الأرض ودعمنا للفلسطينيين فنحن في المسار الحقيقي والواقعي والموضوعي على مسار التحرّر والتحرير لفلسطين.

وأشار إلى أنّ هذه المقاومة التي تخوض المواجهة على مستوى جبهتنا فهي لا تخشى العدوّ ولا كلّ التهديدات والتهويلات والصراخ الذي لا قيمة له ، وكل الضغوطات التي تُمارس من هوكشتاين وغيره والمبادرات كلّها لا قيمة لها على الإطلاق.

وأكد : المقاومة على أتمّ الجهوزية وتعرف كيف تتعاطى مع العدوّ وقد خبِرَته خلال ما يقارب أربعين عاماً وتعرف قدراته وإمكانياته وهذه المقاومة تعرف أيضاً كلّ المواقع التي تؤلمه فيما لو فكّر بأيّ خطأ ينزلق فيه إلى حرب واسعة .

وختم : الرسائل التي أرسلت مؤخرا هي خير دليل على ما نؤكده والتي تُخبّئه المقاومة هو أعظم من هذه الرسائل التي بات يعرفها العدوّ جيداً.

شارك المقال:

زر الذهاب إلى الأعلى