بلدة الناقورة شيّعت شهداءها
بمأتم شعبي حاشد، شيّعت بلدة الناقورة وحـ.ركة أمل وحـ.زب الله الشهـ.داء علي أحمد مهدي، علي عباس يزبك، حسين أحمد جهير وعصام هاشم جهير.
شارك في التشييع عضوا هيئة الرئاسة في حـ.ركة أمل خليل حمدان وقبلان قبلان، رئيس المكتب السياسي جميل حايك، النواب السادة هاني قبيسي، أشرف بيضون، علي خريس وحسن عز الدين، مفتي صور وجبل عامل الشيخ القاضي حسن عبد الله، المفتي الشيخ حسين بندر، ممثل قائد الجيش العميد شاهين على رأس وفد، قائد قطاع جنوب الليطاني في الجيش اللبناني العميد الركن رودولف هيكل، الوزير السابق محمد داوود، المسؤول التنظيمي المركزي يوسف جابر، المسؤول التنظيمي لإقليم جبل عامل علي اسماعيل وأعضاء قيادة الإقليم، رئيس مجلس الجنوب هاشم حيدر، رئيس لقاء علماء صور الشيخ علي ياسين، وفد من قيادة حز ب الله في منطقة جبل عامل الاولى، ولفيف من رجال الدين وفعاليات سيـاسية ودينية وبلدية واجتماعية وحـركية وحـزبية وأمـنية وحشد من أهالي البلدة والقرى المجاورة.
سار موكب التشييع باتجاه ساحة البلدة تقدّمه سيارات الإسعاف وحملة الأعلام والرايات على وقع لحن الوداع، حيث أقيمت مراسم التكريم للشهـ.داء، ثم ألقى المفتي حسن عبدالله كلمة أكّد فيها أن هذا الوطن يتعرض لهجوم مستمر من عدو غاشم يقتل ويدمّر ونحن في هذه البقعة حيث سقط الشهـ.داء لنؤكد أننا لا نبالي إن وقعنا على الموت أو وقع الموت علينا.
وأكّد أن هذا الوطن سيبقى ذو سيادة ندافع عنه ونستشهد لأجله وسترخص الأنفس لأجله، وكلما اعتدى العدو على الوطن سيرى أن هناك رجال يدافعون عن الأرض ويستشهـ.دون على ترابها.
وقال أمام مرأى ومسمع من العالم استشهـ.د هؤلاء الشباب بالأمس بعدوان إسرائيلي واضح وبدم بارد وكنا نأمل أن يتمتع العالم بإنسانية أكبر ونقول لن نسكت و لن يسكت أبناؤنا في لبنان عن هذه الإعتداءات.
وتابع: “من الناقورة نؤكد أن لبنان يقوم على العيش الواحد المشترك وثروته الحقيقية بالتعايش الإسلامي المسيحي كما قال الإمام الصدر، وهؤلاء الشهـ.داء هم شهـ.داء لكل الوطن وليسوا شهـ.داء الجنوب فقط، وعلى كل أفراد الوطن أن يتعاملوا على هذا الأساس”.
وختم بالتأكيد على التمسك بالثلاثي الماسي الشعب والجيش والمقـ.اومة في الدفاع عن وطننا الغالي لبنان، وإن أرضنا كلما اعتدى عليها عدو ستجد رجالاً يدافعون عنها.
بعد ذلك، أمّ المفتي عبد الله الصلاة على جثامين الشهـ.داء، ثم انطلق موكب التشييع باتجاه جبانة البلدة، على وقع الأناشيد والمرثيات، حيث ووريت الجثامين في الثرى.