“العمل الإسلامي” تعلن إستعدادها للإنخراط في عمل مقاوم يساهم في تعزيز المواجهة.

“العمل الإسلامي”
هل الشرعيّة والعدل الدوليين تعنيان التغطية على الجرائم الصهيو-أمريكيّة؟؟

في ظل إستمرار العدوان الوحشي الصهيو-أمريكيّة على غزة أصدرت جبهة العمل الإسلامي / هيئة الطوارئ البيان التالي :

إن إستمرار العدوان الصهيوني عل غزة ، هو استهدافٌ واضح لتصفية القضية الفلسطينية عبر إبادة جماعية للشعب الفلسطيني و إعادة تهجير ما تبقى منه ، وعمليةُ قتلٍ متعمّدٍ، ينتهِجُها العدوُّ الغاشمُ بحقِّ المدنيين من أطفال و نساء و شيوخ، وقصف المدارس و المستشفيات و البيوت، بغطاء واضح من الولايات المتحدة الأمريكية، وصمت النظام الرسمي الرجعي العربي.
و أكدت الجبهة على أننا لم نلمس يوما حرص المجتمع الدولي على تنفيذ القرارات التي لها علاقة بقضايا أمتنا في صراعها مع العدو الغاصب العدو الصهيوني، أو نشعر بأية اجراءات عملية وجدية تلزم العدو بتطبيق القرارات الدولية، وما اكثرها صادرة عن هيئات دولية بالرغم انها قرارات ظالمة وغير عادلة بحقنا.
و تساءلت الجبهة في بيانها:
هل الشرعية والعدل الدوليين يعنيان تمييع القرارات واستصدار التفسيرات للتغطية على الجرائم الصهيو-أميركية ؟
هل الشرعية والعدل الدوليين يعنيان العمل مع قراراتها من هيئة الامم المتحدة الى مجلس الامن الكيل بمكيال واحد هو المكيال الصهيو-أميركي الذي لن يكون الا الى جانب عدو الأمة والإنسانية.

و إعتبرت الجبهة أن مواجهة العدوان على غزة، لن يكون نظرياً بل يتطلب مقاومة شعبية، وشاملة وبمساندة عربية، وإنهاء و توحيد البندقية الفلسطيني والعودة إلى الكفاح الشعبي بمختلف الطرق والأساليب المتاحة.

وللصامدين في ساحات الصمود و مواجهة العدوان الصهيوني المستمر على غزة و فلسطين و جنوب لبنان، توجهت جبهة العمل الإسلامي / هيئة الطوارئ بالتحية لهم في بيانها “نقبّلُ عنفوانكم الطاهر، ونحيّي إرادة أمهاتكم العالية، التي أنجبَت الرجال الرجال، فالشجاعة واسترداد الحق التي لم تُخلَق إلا لجسارة المرابطين الأبطال، العازمين على الانتصار وحده، غير آبهين لا بسلاح ولا حتى بعدوان! ولكن لم يكن في حسبانهم تخاذلَ تلك الأنظمة، أنظمةُ الذلّ والعار والهوان.”

أما بالنسبة للساحة اللبنانية دعت الجبهة، الشعب اللبناني للوحدة و التضامن و تضافر الجهود إستعدادا لأي طارئ أو عدوان صهيوني قد يطال لبنان برمته، لمواجهته باللغة التي يفهمها الصهاينة الا و هي لغة القوة و البندقية.

كما أكدت الجبهة على إستعدادها للإنخراط في أي عمل جبهوي مواجه للعدو الصهيوني الغاشم دفاعاً عن لبنان أرضا” و شعبا” و ممتلكات، في مقاومة مشروعة كفلها الدستور عبر البيان الوزاري للحكومة اللبنانية.

و ختمت بيانها بإيمانها بحتميّة الإنتصار الذي وعد الله به في كتابه الكريم، بالرغم من محاولُات زرعَ الانهيار وروح الاحباط والانهزام والاستسلام في النفوس الضعيفة.

جبهة العمل الإسلامي هيئة الطوارىء
22/1/2024

شارك المقال:

زر الذهاب إلى الأعلى