تفاصيل الصفقة التي يريدها العدو
وكان الإسرائيليون أبدوا، تحت وطأة الضغوط التي تعرّضوا لها إثر قتل جيشهم 3 أسرى في قطاع غزة، استعدادهم لعقد صفقة تبادل جديدة، كانوا قد تمنّعوا عنها خلال المفاوضات التي سبقت انهيار الهدنة الماضية. وبحسب معلومات «الأخبار»، فقد عرض الإسرائيليون، خلال اللقاءات مع القطريين والأميركيين في أوروبا، «العودة إلى الهدن، على قاعدة إطلاق المقاومة سراح النساء، ومن ضمنهن المجنّدات، وكذلك إطلاق سراح القاصرين وكبار السنّ»، لكن مقابل «إطلاق سراح عدد من الأسرى الفلسطينيين من كبار السنّ والمرضى والأسرى الذين حُرروا في صفقة شاليط، ثم أُعيد اعتقالهم»، وهذا ما كانت تطلبه حركة «حماس»، خلال الساعات الأخيرة من المفاوضات التي سبقت انهيار الهدنة. لكن وفق المعلومات، لم تقبل «حماس» بذلك العرض، بل أكدت أنها غير معنيّة حالياً بمفاوضات من هذا النوع. والواقع أن «العرض الإسرائيلي الجديد لا يبدو مغرياً بالنسبة إلى المقاومة، التي من الممكن أن تعود إلى التفاوض في وقت ما، لكن بالتأكيد وفق سلة مختلفة من التفاهمات، لناحية العدد ووقف إطلاق النار وإدخال المساعدات».