وزير الداخلية بسام مولوي: نتابع أحداث صيدا ولا خوف على لبنان
أكد وزير الداخلية في حكومة تصريف الأعمال في لبنان، القاضي بسام مولوي، أن السلطات تتابع عن كثب الأحداث في مخيم عين الحلوة الذي يشهد اشتباكات فصائل فلسطينية مسلحة، نافيا وجود مخططات إرهابية تحاك للبلاد في الأفق.
وقال مولوي في حديث خاص لموقع سكاي نيوز عربية، تعليقا على أحداث مخيم عين الحلوة قرب مدينة صيدا جنوب لبنان، والتي تزامنت مع عيد الجيش اللبناني: “لا نخشى على الجيش اللبناني مما يحصل في مخيم عين الحلوة من اشتباكات بين الفصائل الفلسطينية فيه”.
الجيش اللبناني
وأكد المولوي لسكاي نيوز عربية، أن الجيش اللبناني يقوم بكامل واجباته في هذه المنطقة كما في غيرها رغم كل الظروف الصعبة.
وقال المولوي: “التضحيات التي يقوم بها الجيش اللبناني تثمن غاليا ولا حدود لها، وبالفعل فقد استطاع أن يمثل شعاره (شرف تضحية وفاء) على أكمل وجه”.
متابعة الداخلية
كما أشار إلى أن وزارة الداخلية تتابع بحرص ما يجري من أحداث في منطقة صيدا، مشيرا “مسؤولياتنا حماية كل المواطنين أينما وجدوا”.
كما نفيى المولوي وجود “أي مخطط إرهابي يحاك في لبنان، كما يقول البعض”.
دعوة للسياسيين
ودعا المولوي السياسيين للقيام بواجباتهم على أكمل وجه، “خصوصا وأن القوى الأمنية والعسكرية تقوم بواجباتها”.
وشهد مخيم عين الحلوة بجوار مدينة صيدا جنوب لبنان الثلاثاء معارك عنيفة واشتباكات وفشلت كل محاولات وقف إطلاق النار فيه.
وطال القصف العشوائي عصرا النقطة التي يتمركز فيها الصحافيون، كما سقطت قذيفة آر بي جي في محاذاة حاجز الجيش اللبناني في منطقة تعمير صيدا عند أحد مداخل مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين.