وزير الخارجية السعودي يصل إلى طهران بدعوة رسمية

وصل وزير خارجية المملكة العربية السعودية فيصل بن فرحان، إلى طهران اليوم السبت، تلبية لدعوة من نظيره الإيراني حسين امير عبداللهيان.

وسيلتقي فيصل بن فرحان نظيره الإيراني حسين امير عبداللهيان و يقوم الطرفان بإجراء محادثات حول القضايا ذات الاهتمام المشترك بين البلدين.

وقد يتم إعادة افتتاح السفارة والقنصلية السعودية في إيران خلال زيارة بن فرحان إلى طهران.

وفي 10 مارس/ آذار الماضي، أعلنت إيران والسعودیة، استئناف علاقاتهما الدبلوماسية وإعادة فتح السفارات في غضون شهرين، وذلك عقب مباحثات برعاية صينية في بكين، بحسب بيان مشترك للبلدان الثلاثة.

وفي 6 يونيو/ حزيران الجاري، أعادت الحكومة الإيرانية رسميا فتح سفارتها في العاصمة السعودية الرياض، بعد إغلاق دام 7 سنوات  وذلك بعد توقيع اتفاق بين الرياض وطهران لاستئناف العلاقات.

وحضر ممثلون عن وزارتي الخارجية السعودية والإيرانية الافتتاح في مقر السفارة الإيرانية الذي كان مغلقا لسنوات.

والتقى وزيرا خارجية إيران والسعودية مرتين، مرة اولى في بكين والثانية في كيب تاون. وأعلن فيصل بن فرحان في اللقاء مع امير عبداللهيان في كيب تاون أنه سيزور طهران قريبا.

واعتبر مساعد وزير الخارجية والمدير العام لشؤون الخليج الفارسي في وزارة الخارجية الايرانية “علي رضا عنايتي” زيارة وزير الخارجية السعودي الأمير “فيصل بن فرحان” الى طهران حلقة أخرى من نجاح سياسة الحكومة المبدئية التي تقوم على حسن الجوار ،لافتا الى ان العلاقات الايرانية-السعودية ائتلاف من اجل السلام والتنمية.

وقال عنايتي في مذكرة خاصة بمناسبة زيارة وزير الخارجية السعودي”الأمير فيصل بن فرحان” الى طهران، إن إستئناف العلاقات الإيرانية -السعودية وعودتها إلى مسارها الطبيعي وزيارة وزير الخارجية السعودي الأمير “فيصل بن فرحان” إلى طهران هي حلقة أخرى من نجاح سياسة الحكومة المبدئية التي تقوم على حسن الجوار .

واضاف عنايتي أنه خلال العامين الماضيين أدت سياسة حسن الجوار التي تنتهجها الحكومة في منطقة الخليج الفارسي إلى تطوير وتعميق العلاقات مع الدول المجاورة الجنوبية لإيران.

وبخصوص العلاقات الدبلوماسية الايرانية -السعودية وهما الدولتين اللتين تعتبران قطبين مهمين في المجال السياسي لمنطقة غرب آسيا وبقدراتهما المتعددة يمكنهما لعب دور حاسم في معادلات الاقتصاد العالمي، افاد عنايتي بأن هذه العلاقات تستند على سياسة حسن الجوار و إعطاء الأولوية للعلاقات مع الجيران والتي تتبعها حكومة رئيسي وجهازها الدبلوماسي من أجل تفعيل القدرات المحتملة والمعلقة في العلاقات المتعددة الأطراف لبلدنا مع جيرانها.

وختم عنايتي مذكرته مؤكدا على أن تصميم وعزم وجدية الجمهورية الإسلامية الايرانية والمملكة العربية السعودية على الحوار والدبلوماسية يبشر بأفق مشرق للتعاون الإقليمي وتحقيق الأمن والتنمية الشاملين.

شارك المقال:

زر الذهاب إلى الأعلى