السيد نصر الله للعدو في خطاب التحرير “قد يؤدي خطأكم في التقدير الى حرب كبرى في كل المنطقة”

أبرز ما جاء في كلمة الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله في ذكرى عيد المقاومة والتحرير:

– عيد المقاومة والتحرير مناسبة عظيمة تذكّر بالانتصار العظيم الذي تحقق في لبنان في مثل هذا اليوم.
– الشكر لكل من ساهم في النصر من مضحين وفي مقدمهم الشهداء والجرحى والأسرى المحررون والمجاهدون وعائلاتهم جميعا
– الشكر للصامدين والذين حضنوا المقاومة ودعموها وحموها في كل مناطق لبنان وخصوصاً في الجنوب والبقاع
– الشكر للجيش اللبناني والقوى الأمنية وللفصائل الفلسطينية ولكل الرؤساء والقوى السياسية وكل من دعم مقاومتنا.
– الشكر لإيران وسوريا اللتين ساندتا ولا تزالان المقاومة ولكل القادة الجهاديين.
– من يشتبه بأن المعركة انتهت مع عدونا واهم وهناك جزء من أرضنا ما زال محتلا
– من الضروري إحياء هذه المناسبة لأنها تجربة عظيمة يجب تعريف أجيالنا عليها وعلى التضحيات التي تم تقديمها.
– يجب تذكير الأجيال والشعب اللبناني كله بأن الانتصار الذي تحقق لم يأت بالمجان، وإنما حصيلة سنوات طويلة من التضحيات.
– هناك من يسعى إلى التفريط بالانتصار الذي تحقق وعلينا منع ذلك.
– صراعنا يمتد بين 17 أيار الذي يعني الخيارات الخاطئة و15 أيار أي يوم النكبة إلى 25 أيار تاريخ الخيارات الصحيحة.
– تحولات كيان الاحتلال الذي كان يفترض أن يكون قوياً ومهيمناً ناتجة عن صراع طويل وتاريخ من التضحيات.
– بعد الانسحاب من لبنان عام ألفين، والانسحاب من غزة لم يعد هناك ما يسمى “إسرائيل الكبرى أو العظمى”.
– “إسرائيل” باتت اليوم تختبئ خلف الجدران والنيران وباتت تعجز عن فرض شروطها في أي مفاوضات مع الشعب الفلسطيني.
– سقطت رهانات ما يسمى “الربيع العربي” للوصول إلى تسويات مذلة ومعها صفقة القرن.
– لم تعد هناك هيمنة أميركية على العالم وباتت الأمور تتجه نحو عالم متعدد الأقطاب وهو ما يقلق “إسرائيل”.
– الانقسام الداخلي الإسرائيلي يقابله تماسك محور المقاومة وثباته.
– مواقف الرئيس الإيراني خلال زيارته لسوريا بعد 12 سنة من الحرب الكونية عليها تؤكد تماسك محور المقاومة.
– عمدة المقاومة هي أولاً “الإنسان” المؤمن بقضيته وحقه والذي يمتلك الجرأة والشجاعة هو نقطة القوة الاساسية.
– تيار المقاومة والممانعة في المنطقة يمتلك اليوم قدرة بشرية ممتازة معنوياً كما في غزة والقدس والضفة والمنطقة.
– القدرة البشرية الممتازة في محور المقاومة يقابلها تراجع القوة البشرية الإسرائيلية وهروب الإسرائيليين من القتال.
– رداً على تهديدات نتنياهو: لستم أنتم من تهددون بالحرب الكبرى وإنما نحن الذين نهددكم بها.
– أي حربٍ كبرى ستشمل كل الحدود وستضيق مساحاتها وميادينها بمئات آلاف المقاتلين، ولدينا تفوق هائل في البعد البشري.
– نقطة القوة لدينا أيضاً هي الجبهة الداخلية لدى العدو التي تواجه تراجعاً عقائدياً.
– الجبهة الداخلية الإسرائيلية ضعيفة ووهنة والإسرائيليون مستعدون للهروب ويسعون إليه، وهذا من التحولات المهمة
– بتنا نمتلك الأمل بتحرير فلسطين والصلاة في المسجد الأقصى وبزوال كيان الاحتلال والثقة واليقين بانتصارنا.
– من التحولات أيضاً فقدان القيادات المؤثرة في كيان العدو في مقابل الثقة العارمة بمحور المقاومة وقادته
– من التحولات أيضاً تطور قدرات قوى المقاومة العسكرية ومثال على ذلك ما نمتلكه في لبنان.
– كيان العدو تمكن من التطبيع مع بعض الأنظمة العربية لكنه لم يتمكن من التطبيع مع شعوبها.
– كيان الاحتلال أدرك أن الأنظمة العربية عاجزة عن فرض التطبيع على شعوبها.
– هناك تنامي الثقة بالمقاومة مقابل ثقافة التسليم والاستسلام والخضوع والتسويات.
– الاحتلال يحاول تصوير قوى المقاومة وكأنها توابع وأدوات لدى دول المحور وهذا خطأ قاتل لأنه يستهين بها.
– أهم نقطة قوة هي أن قوى المقاومة في فلسطين “أصلاء” لأن الشعب الفلسطيني هو صاحب الحق والأرض والقضية.
– رغم أن إيران تدعم الفلسطينيين لكنهم هم أصحاب القرار والحق والذين يقاومون وأصحاب الأرض الأصليون.
– تنامي قوة الردع لدى المقاومة في مقابل تأكل قوة الردع الإسرائيلية هو ما أظهرته عملية “ثأر الاحرار” في غزة.
– الإسرائيليون فشلوا في تعزيز قوة الردع لديهم وأدركوا أنهم سيدفعون ثمن كل اعتداء.
– التهديدات الإسرائيلية الأخيرة تأتي بعد فشل الاحتلال في مواجهة عملية “ثأر الأحرار”.
– الإسرائيليون تراجعوا عن تهديداتهم الأخيرة بسبب الهلع في المستوطنات وبعد مناورة حزب الله الأخيرة.
– الإسرائيليون تراجعوا كذلك عن تهديداتهم بسبب تراجع السياحة وانهيار عملة الشيكل لديهم مقابل الدولار.
-ردًا على تهديدات العدو: الذي يجب أن يخشى الحرب الكبرى هو الاسرائيلي وأقول لرئيس حكومة العدو ورئيس أركانه وقادته عليكم أن تنتبهوا ولا تخطئوا في التقدير.
– يمكن أن ترتكبوا خطأ ما في الضفة أو فلسطين أو سوريا أو ايران ويؤدي الى تفجير كل المنطقة وقد يؤدي خطأكم في التقدير الى حرب كبرى في كل المنطقة ما قد يؤدي بكم الى الهاوية ان لم يؤدي الى الزوال.

شارك المقال:

زر الذهاب إلى الأعلى