حزب الله أحيا الذكرى السنوية لعروج الشهيدين “عبدالزهراء وأبو طالب” بحضور النائب الحاج محمد رعد

تصوير حسن عبود

اقام حزب الله شعبة عدلون وعائلة الشهيدين محمد حسن شحادي”عبد الزهراء” والشهيد محمد قاسم طحان “ابوطالب” الذكرى السنوية لاستشهادهما في النادي الحسيني للبلدة، بحضور النائب محمد رعد ومسؤول القطاع للمنطقة الثانية المهندس الحاج حسن معتوق وفعاليات سياسية وحزبية واقتصادية وسياسية وتربوية وثقافية ورياضية وجمعيات كشفية

كانت البداية آيات بينات من الذكر الحكيم رتلها القارئ محمد قاسم عبود، وعرُف الحفل الاستاذ زين العابدين هاشم خازم، وتلاها كلمة للنائب الحاج محمد رعد ابرز ماجاء فيها :

– تقديم العزاء، والافتخار بالشهداء، لانهم حققو الهدف المنشود، لان مكان الاستشهاد لكل منهم مختلف، فالشهيد محمد شحادي واجه العدو التكفيري واستشهد في القصير، وابو طالب كان اول العابرين علي الشريط الحدود، فكسر الحصار والجدار وعبر بروحه الى الاقصى، فكان الاستشهاد في ايار شهر الانتصار

_ ثانياً تحدث عن الجهاد والمجاهدين معتبر اياهم هم البوصلة التي من خلالها يتم تحديد النصر بفضل دمائهم وتضحاياتهم، من اجل تحرير الارض من دنس العدو الاسرائيلي والتكفيري، وتأمين الامن والاستقرار .

– الهجمة الشرسة العالمية على المقاومة وبيئتها، ومحاولتهم باستمرار كسر المقاومة وشعبها ولكن خسئتم.

– ستظل المقاومة، تلعب دور المدافع عن ثروتنا وارضنا وشعبنا،

– السياسة القمعية التي تستعملها الولايات المتحدة الاميركية، فرضهم اسلوب التجويع، في غرفهم السوداء، ولكن المقاومة حاضرة وجاهزة اكثر من اي وقت مضى، وقال لطالما نحن مع الحق، فالنصر دائماً حليفاً لنا بفضل الله وكرمه .

– قد نخسر في معركة ولكن نربح على المستوى الاستراتيجي، ونقول للاسرائيلي بإن ايامكم معدودة

– عندما واجهنا التكفيريين وقف في وجهنا مجموعة من اللبنانين التي تدعمهم الدولة العربية التي تدعم العدو التكفيري .

– واخيرا الذي انتصر في غزة هي المقاومة لان العدو لم يستطع تفير المعادلة، لان العدو الاسرائيلي لايفهم بلغة الحوار وغدار على جميع المستويات، واقول للشعب الفلسطيني ان تتوحدوا وتتماسكوا في الدفاع عن انفسكم رغم ضعف الامكانيات بينكم وبين العدو، ولكن عليكم بالوحدة والانتصار بالحق، ماشاهدنه في غزة في الايام الماضية يدل على شهامة وبطولة وتماسك الشعب الفلسطيني صحيح خسرنا قادة كبار ولكن، المعركة تريد تضحايات .

– على مستوى انتخابات رئاسة الجمهورية، نحن رشحنا وندعم مرشحنا، واذا شاءُ التفاوض والحوار نحن جاهزون ، وان ارادوا المعركة الانتخابية ايضا نحن جاهزون، وسيشهد لبنان انفراجاً بعد التسويات التي حصلت بين السعودية والجمهورية الاسلامية الايرانية.

وختاماً اقيم مجلس عزاء حسيني للقارئ الشيخ عبدالله روماني واختتم المجلس بالدعاء والزيارة

شارك المقال:

زر الذهاب إلى الأعلى