العينُ على لبنان بعد أحداث غزّة.. هل سيكون الرّد من الجنوب على إسرائيل؟


وسط التصعيد الذي شهده قطاع غزّة، اليوم الثلاثاء، عقب الغارات التي شنها العدو الإسرائيلي فجرا هناك، تتجهُ الأنظار إلى جنوب لبنان حيثُ طُرحت تساؤلات عما إذا كانت ستبادر منظمات فلسطينية وتحديداً حركة “الجهاد الإسلامي” في لبنان إلى تنفيذ ردّ منه باتجاه المستعمرات الإسرائيلية، لاسيما أن معظم  الذين سقطوا بالغارات في غزّة تابعين لها

وفي السياق، قال مسؤول العلاقات اللبنانية لحركة الجهاد الإسلامي محفوظ منوّر لـ”لبنان24″ إنّ “الحركة معروفة بسلوكها وقتالها للعدو الإسرائيلي، ودائماً وجهت سلاحها ضدّه من داخل فلسطين المحتلة”، وقال: “حاضرون في الضفة وفي غزة وكل فلسطين، والجميع يشاهد ما تقدّمه الحركة على صعيد المقاومة”.
وأكّد منوّر أن الحركة لديها الكثير من الأمكنة والمواقع والإمكانات للردّ على العدو في قلب المكان الذي تعتبره ساحة الصراع، أي فلسطين المحتلة، معتبراً أنه لا يمكن الحديث بالنيابة عن أطرافٍ أخرى موجودة، وأضاف: “حركة الجهاد منخرطة بمعركةٍ شرسة ضدّ العدو ونحن لا نقوم بردة فعل، بل ما نفعله هو مقاومة حقيقية للإحتلال”. 
وعن توقيت الرد المنتظر من الحركة، قال منوّر: “هذا الأمر يُحدّد في الساحة الداخلية الفلسطينية بين الجهاز العسكري للحركة بالتنسيق مع الإدارة السياسية لها، وقد نشاهده قريباً، اليوم غداً بعد ساعات.. المعطيات تشير إلى أن العدو وقبل عمليته الإجرامية ضد غزة، أخذ بعين الاعتبار أنه ستكون هناك ردود فعل واتخذ الإحتياطات اللازمة وعطّل المؤسسات لديه”. 
بدوره، قال مسؤول رفيع المستوى في حركة “حماس” لـ”لبنان24″ إنّ “الحركة لن تُفصح عن أي خطوة من خطواتها والهدف هو إبقاء العدو مربكاً وفي حالة من الضياع”، وأضاف: “نحنُ مقاومة لكل فلسطين، واستهداف غزة هو استهدافٌ للمقاومة بكل فصائلها والرد آت ضد العدو من قلب غزة التي تقاوم بقوة وهي صامدة دائماً في وجه الإجرام الصهيوني”.

شارك المقال:

زر الذهاب إلى الأعلى